قلْ كما ؛؛
والذي ما عادَ يُرْوَى في يَـدي
ما الذي ترويـهِ ؟ قـلْ يا سيدي
أصْبَـحَ الصُّبْحُ احْتِمــالاً زائـفًا !
والظلامُ الحُلْوُ مَمْـدودُ اليَـدِ !
فاخْتَرِ الحُلْوَ الذي في ما يَلي
وَارْتَـدِي !! لكنَّ لا لا تَعْـتَدي
قلْ كما قالَ الهوَى في عِـزَّةٍ ؛
شَمْعَتي الأحلى أضاءتْ مَعْبَدي
والذي ما عادَ يُرْوَى في يَدي
فالْثُمِ الكفَّ التي تروِي يَـدي
قمْ إلى التاريخِ يا مُســْتَقْـــبَلاً ؛
"زَمْـزَمِــيًّا" مُـقْبِـلاً في الموعِـدِ
فادْهِنِ التـاريــخَ زيْــتًا طَــــيبًا
وارْوِ ما تَرْويهِ منْ أجلِ الغَـــدِ
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
11,18 مساء الإثنين 24/4/2000
واقرأ أيضاً:
فوا أسفا / كاملة ! / ليس شعرًا / مجنون العيد !