لنا طـريقَةٌ
لنــا الطـريقَـةُ التي لِـوَحْـــدِها تـَــرُدُّنــا لـنـــا !!
وَتَصْطَفينا وَحْدَنا على الصِّراطٍ الحلوِ وَحْدَنا
ولوْ أرَدْتِ جَــرِّبي؛ ..... لـكنْ أنـا ...... مُجَـرِّبٌ أنا!!
وعَـارفٌ أنا!!.. ولنْ أطيلَ فارْقُدي إذَنْ هنا
يأتي بـكِ الوردُ الذي عبـــيرُهُ يَفُــوحُ عِنْدَنا
يَذْوِي كناسِكٍ بلا هَــوًى ولا يـَـبُــوحُ دوننا!
ولوْ أردْتِ جَرِّبي انْحَنِي..... إذا لديكِ مُنحَنى
سـَتـَرجعـينَ تملئينَ عالمًا بلا مُنًى..... مُنى!!
يأتي بِكِ الصبْرُ الذي مِفْـتاحُهُ أنا.... وما أنا!
وَتعْرفينَ أنتِ ما أنا!!!..... وتشْرَبينَ بالهــنا؛
فيرْجِعُ الوردُ الذي ذَوَى بِلَحْظَــةٍ..... مُجَـنَّـنا!!
وَلا عليْــكِ جَـرِّبي..... لـكنْ أنا..... مُجـرِّبٌ أنا!!
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
4,22 عصر الخميس 4/5/2000
واقرأ أيضاً:
خائفة ! / أسفا / سري أنا / سرقة الهوى!