هـروبٌ مزدوجٌ !
أنـا هَربتُ منْ هنا إلى هنا!
ولمْ أعُدْ أنا التي مَعَـكْ أنا!
.............
حبيـبَةٌ على عباءةِ الزمـنْ!... وَوقتَ ما تشاءُ يبدَأُ الوطنْ
ما لي بِقَلبِـها أنا ما للزمنْ، لكنَّ لي لُحَيْظَةً هيَ الثَّمَنْ!
حبيـبَتي تَخُصُّها منَ الزمنْ، وفـائزٌ حبيـبُـها إذا اتَّـزَنْ!!
.............
وَهكذا على عباءةِ الزمنْ وَجَـدتُني سحابةً على كَفَنْ،
مسافِرًا منَ الشجونِ للشَجنْ ولا يدي لها يدٌ ولا ثَمَنْ!!
ألمْ أكُنْ أنا أنا؟؟ ألمْ أكُنْ فما الذي أصابنا أيا زمنْ
.............
فلمْ أعُـدْ أنا الذي معَكْ أنا!!
أنا سقطتُ منْ هنا إلى هنا!
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
11,5 مساء الجمعة 5/5/2000
واقرأ أيضاً:
لنا طريقة ! / حدّ الصورة ! / وَذلكَ بيننا ؛ / يا ورد روحي ؛