تعـاليمُ !
(1)
أقـولُ التَّـعاليمَ مُــعْـتَــقِـدا
ألمْ تفهمي مطلقًا أبدا!؟؟
بِصَحْـراءِ عينيكِ أبقَى أنا!!
وَلنْ تُنْقِصي خيْمَـتي وَتَدا
مُقِـيمًا على غـيـرِ ما هَــدْأَةٍ
عَجـولاً .... وما كنتُ مُتَّـئِدَا!
أنا لا أوافِـقُ أنْ تَــهْـرُبي!
وَلنْ أقْبَلَ العيشَ مُنْـفِردا
وَلـنْ تستقيمُ الحياةُ التي
لِغـَيْري وَلنْ تنْفَعي أحَدا
(2)
أتَــبْـتَعِدينَ اذْكُري ما مَضَى
فكمْ منْكِ عني أنا ابْـتَـعَدا؟
وَمنْ تلكَ ظَلَّتْ هناكَ اذْكُري
وَكمْ كنتُ في اللهِ مُفْـتَـقَـدَا؟
أتَبْتَعِدينَ اضْحَكي وَاضْحَكي
وَما فيكِ فاقَ الهَوَى مَددَا!
وَراجِـــعَـةٌ أنْــتِ !! راجِــعَـــةٌ!!
وَحَقِّ التي تَـعــبُـدُ الـولَـــدا!
وَحَقِّ الهوى والهوى في يدي
يَـدٌ تَـحْـــتَــويــني لهـا.... غَـــرَدَا!!!
لــراجِــعَـةٌ أنــتِ لي دائـمـــًـا!!!!
وشــارِبَـــةٌ في يَـدي الـرَّغَـــدَا
(3)
أتَبْـتعِدينَ اطْرُديــهِ اطْرُدي!!
فشيطانُكِ الخَوْفُ ما انْـطَردا
أتَبـتــعـدينَ احْـسِبي عَـدِّدِي
فما كـانَ لـمْ تـُحْـصِـهِ عَـدَدَا!!
وَراجِـعَــةٌ أنـتِ !! راجـــعَــةٌ!!
وَحَقِّ الذي فيكِ قَدْ وُجِـدَا !!؛
وَحَقِّ الشموسِ التي أشْرَقَتْ
وَحَــقِّ الذي لمْ يكُـنْ زَبَـدَا !
أقـولُ التــعـاليـــــمَ مُــنْـفَــرِدَا ؛
وَلمْ تفْـهَمي مُطْـــلَــقًـا أبَـدَا !!
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
1,32 صباح الإثنين 8/5/2000
واقرأ أيضاً:
كـلامُ الأرضِ ! / أليْسَتْ تنفَعُ الدنيا ؟ / ويوما ..،، / خشونة!