الكلبُ والسيدَةُ !
وَحَتْمًا تخونُ الكلبَ سيدةُ القِطَطْ!!
غبيٌّ ! ولا يرْضَى بحلٍّ هوَ الوسطْ!!
وَرَتـَّـبْـتِني في ذيْـــلِ قـائِــمَــةٍ أنا!!...:
مُهِمٌ ومهْتَمٌّ وَفي الذيلِ لي الخُبَطْ
لماذا أنـا في الذيْـلِ سيـدتي؟!!! أنــا
أحِبُّكِ ما عندي سِواكِ منَ الخِطَطْ!!!!
وما زلتُ في أعصابِ جَفْنيكِ رابِضًا!!؛
أراقبُ قتلِيَ الصحيحَ الذي غَلَطْ !!!
على أنَّني أدِّبْتُ حبًّا !!!!!!! ولمْ أزَلْ !!؛
أنا أحتَسي فرحانَ منْ شَطَطٍ شَطَطْ!!
أنا أستبيحُ الحبَّ عُـذْرًا إذا انـْـتَـهى؛
لقيطًا وَأضْحَى مُسْـتَحِـلاًّ لما الْتَـقَطْ
وَحَتْمًا يخـونُ الكلبُ سيــدَةَ القِطَطْ
لأنَّ الذي في الذَّيْلِ لا يَعْدُلُ الوَسَطْ
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
1,56 صباح الأربعاء 10/5/2000
واقرأ أيضاً:
بدايةٌ للكلامِ الذي انتهى !! / تحبينني؟ / رَمْيُ الحمولِ !