الـوقوعُ !
وَقَعْتِ أنتِ.... فلا تحاولي الهَرَبَا!
إنَّـا مَــلأنا خِزانَــةَ الهوى تـَعَـبَا!!
بابانِ كُـنَّا مَعًـا بالفِطْرَةِ انْطبَـقـا
كأنَّما عصَبٌ يسْتَـقْـطِبُ العَصَبا
حتى السماءُ تَطَيَّـبتْ لنا فَـرَحًا
كُـنا وفِـينا بِنَــفْسِنـا نَرَى العَجَبا
خَلِّيــكِ عاقــلَـةً ..فـلمْ يَعُـدْ لَعِـبٌ
كنا زمــانًا.. زمــانًا نُحْسِنُ اللعِــبا!
وَقَعْتِ أنتِ... وَهذهِ يـدي سبَـبٌ،
يَسْتَلْزِمُ السبَبَ الذي يلي السببا
وَهـذِهِ شفَـتي لـمْ تنطـفئ أبدًا!!
تسْتَعْذِبُ اللهبَ الذي يَـلي اللهَبَا
عندي الضلوعُ التي سمَّيْتها الوطنا
عنْدِي الذراعُ الذي لا يُنْفِذُ الشُّهُبا!!
عنْدي السحابُ الذي يُبْقيكِ رائعةً
وَيُـطْـلِــعُ الـورْدَ فـيكِ كُـلما اقْـتَربا
ما دمتِ راجِــعَـــةً للحبِّ راكــعـــةً
خليكِ عاقــلــةً واسْتَعْجِلي الطـلبا
فَارْمِي له النورَ والبَـلَّورَ والذَّهَبـا
وكَـذِّبي الخَــبَـرَ الذي لـهُ طَــرِبَا!
ما دمتِ راجــعـةً للحــبِّ راكِــعَــةً
خليـكِ عاقِــلَـةً لنْ تملُكي الهــربا!!
وَقَــعْـتِ أنتِ ! فـلا تُخَـبِّـئي غَـضَبا
إرمي لهمْ ثَلْجَهَمْ وغازلي السُّحُبا
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
2,22 صباح السبت 13/5/2000
واقرأ أيضاً:
الكلب والسيدة! / بدءُ العَدِّ التنازُليِّ ! / صعبٌ! / كعكة الحب!