عِنْـدَ ما ؛
(1)
عنْـدَ ما تَـمْـلأُ الـمَـــرارَةُ قَــولي ؛؛
لا تـُـعِـيري أيَّ اهْــتِـمـامٍ لِـقــَوْلي
إنَّــمـا يَـنــْـزِفُ الـــمـرَارَ ابْـتِـهـالاً ؛
مَحْضُ مجنونٍ في المَصَحَّةِ يغلي
صَـدِّقيني!! فليسَ حَـقــًّا كلامي!
فهْوَ حسْبَ المِزاجِ يُمْلَى فَيُمْلي
أنـتِ جُرْحٌ يُـهْـديـهِ كلي لكلي ؛
كلَّ صُبْحٍ بـعـدَ اشْتِيـاقٍ وَمَـيْـلِ
فَـلأقُــلْ ما أقـولُ لا تسْـتَــدِلِّي !!!
بعضُ قولي فوقَ احْتِمالي وفعلي
(2)
عِـنْـدَ ما أكْـتُــبُ الكــلامَ المــُسَلِّي
عـانِـقِــيني في رِقَّـــةٍ واسْتَـحِـلِّي!!
وارْقُـصي بينَ أحْـرُفي لا تَـكَــلِّي
راقصيني ارْقــُصي ولا لا تَـمَــلِّي
وَاعْـذُريني لوْ مَـــرَّةً دُسْتُ ظِــلِّي
لستُ دومًـا أنـا خـفـيــفًـا كَـظِـلِّـي!
ثـُمَّ عُـدِّي الحُروفَ ثمَّ اسْتَـعِــدِّي
كُـلُّ حَـرْفٍ بِـقـُبْـلَةٍ!! لــنْ أُغَــلِّي!
عِـنـدَ ما أكتـبُ الـكلامَ المـُـسَلِّي...
اسْتَغِـلِّيـهِ أنتِ اسْتَغِـلِّي اسْتَـغِـلِّي
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
1,23 صباح الأربعاء 17/5/2000
واقرأ أيضاً:
لو تذْكُرينَ !؛ / ظِلُّ ظِلِّي ! / لا تظني! / نعم أقسو!