تَرَحَّمي !
إنِّي اشْتَكَى للهِ منْ بَطْشي فمي
مـاذا أقـولُ؟! وَأنـتِ لمْ تَتَكَـلَّـمي!!!!
ما عادَ يَلْـزَمُـني فَــمٌ فَـتَـرَحَّمي
وَحياتِكِ انْتَحَرَ الكلامُ على فمي!!
إني لأخجـلُ منْ قــراءةِ ما يَدي
كَتَـبَـتْـهُ عنكِ مُطَـعَّـمًا بالأنجُـمِ!!
إني لأخــجـلُ منْ ربـيعِ قصائدي
حينَ اصْطَـحَـبْتُكِ للسماءِ المُلهِمِ
لا تَقْـرئي شِعْرِي ولا تـَلِـجِي دَمي
إنِّـي فُضِـحْـتُ كِفـايَـةً!! فَتَـفَـهَّـمي
أرجوكِ أرجوكِ اقرئي غيري وكمْ
منْ شــاعـرٍ نــَزَفَ الكـلامَ بــلا دمِ!
شِعْري الذي صَعَـدَ السماءَ وَلَمْ يَنَمْ
مــا كانَ شِـعـْــرًا للعـُـيُـــونِ النــُّـوَّمِ
عَـرَقُ القـصائدِ لمْ يَـــكُـنْ إلا دمي
وَدَمي أنـا وَطَـنُ الوصولِ الأقْـدَمِ!!
أرجـوكِ أرجوكِ اقْـرئيهُمْ واعلمي
إنَّ المُـزَيَّــفَ للمـزيَّـــفِ ينــتمي!
ما عـادَ يَلْـزَمُــني فَـمٌ فَـتَـرَحَّمي
وَحياتِكِ انْتَحَرَ الكلامُ على فمي
إنِّي اشْتَكَى للهِ منْ بَطْشي فمي
ماذا أقولُ؟! وَأنتِ لمْ تَتَكَلَّمي!!!
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
5,49 عصر الأربعاء 17/5/2000
واقرأ أيضاً:
لا تظني! / نعم أقسو! / عند ما! / مشروع قتل!