مُقَدِّمَةٌ لشهادَةِ المعافَاةِ!
(1)
وَمُـذْ رَحَــلَتْ يُحَـوِّطُــها الـنِّــداءُ،
وَلا لَـــبَّــتْ وَلا عَـــــزَّ الرجـــاءُ!!
وَيَصْفَــعُـني على وَجْهي المـساءُ
وَمُـلـقـــاةٌ على كَـتِــفي الســماءُ!
فهلْ خَبَلٌ وهلْ في الروحِ داءُ؟!
وَكمْ نَـهْــرًا سيَـحْـفُــرُهُ البُــكاءُ؟!
(2)
مُـعافـاةً مـنَ الـتَّــجْـنـيدِ روحي!
فمـا أنــتِ التي تحمي الديـارَا!!
وَلـوْ لاَ أنَّــني فَـكَّـرْتُ فــيـكِ...؛
وَما كنــتُ احْـــتِمــالاً أوْ خِـيارَا؛
لما فَـكَّـــرْتُ في فـَــقـْـأ الجُـروحِ
ولا في الشوقِ ناهَقْتُ الحمارَا!
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
4,13 عصر الجمعة 26/5/2000
واقرأ أيضاً:
المستحيل الرابِعِ! / تشكيل جديد للحلم! / سبب! / فشلٌ إذن!!