ضائعٌ وَقادمٌ!؛
ولــوْ للذي في الـروحِ يومًــا تــهَـاونُ
ولـوْ للذي بي مِنْـكِ يبْـقَى تهَـادُنُ!!؛
لَـمـَا كنـتُ مـَسْـلـوبَ الإرادَةِ هـكـذا!!
ولا كنتُ في سَيـْري المُـرَنَّحِ أحضُنُ
أنـا ضائعٌ في ضـائــعٍ!! لوْ تَـرَكْـــتُــها
وَما بـيــنَ خُـطْواتي أنا ليسَ تَوازُنُ!
سأبْـقَى جـمـيـلاً ربـمـا يا حبـيـبــتي؛
إذا ظَـلَّ بي حلمُ الطـفـولَـةِ يكمـنُ!
وَلكنْ جُـنوني قـادِمٌ قــادِمٌ!! إذا؛
صَحَوْتُ على وجْـهِ النهايَةِ أجْـبُـنُ!
فلا للذي في الروحِ يومًـا نـهـايَـةٌ!!
ولا في الذي بي منكِ جازَ تهاوَنُ
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
11,55 مساء الجمعةِ 26/5/2000
واقرأ أيضاً:
سبب! / فشلٌ إذن!! / مقدمة لشهادة المعافاة! / تضيعين!