سَـبَبٌ!
(1)
يا عُـيــونًا عنْ عــيُـوني لمْ تَــغِـبْ؛
حانَ حيني واشْتَكَتْ عيْني التَّعَبْ
كيفَ كنــا في الهَوَى ذُبْــنَـا هَـــوًا؛
وَامْــتَـزَجْـــنا بينَ هاتيكَ السُّحُبْ
ما عَـرَفْـــتِ الكَــفَّ لو لا سُمْرتي؛
لا وَلا حَدَّدْتُ منْ أصْلُ العَصَـبْ
يا حــيــاتي كانَ حُـبّــًــا صارخًـا
كمْ تَــغَـيَّــبْـــنــَا وَيَوْمًــا لمْ يَــغِـبْ
يا عُـيــونًا عنْ عــيُـوني لمْ تَــغِـبْ؛
حانَ حيني واشْتَكَتْ عيْني التَّعَبْ
(2)
لا تَظُـني..... لا تـَظُـنـي أنَّـني؛
أرتَضِي هذا الهَـوانَ المُرْتَــقَــبْ
نحنُ قِـنديلانِ للـزَّيتِ العَــجَـبْ
نحنُ مَخْلوقانِ منْ نفسِ السببْ
لا تَظُنِّي مُمْــكِــنًـا أنْ نَـنْسَحِبْ!
لمْ يَكُـنْ مــا بينــنا يَوْمًـا لَـعِــبْ!
سامحيني إنَّـنـا كُـــنَّــا نُــحِـبْ!؛
لمْ نكُنْ مَحْـضَ قـليلَيِّ الأدَبْ!!
يا عُـيـونًا عنْ عـيُـوني لمْ تَــغِـبْ؛
حانَ حيني واشْتَكَتْ عيْني التَّعَبْ
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
8,18 مساء الأحد21/5/2000
واقرأ أيضاً:
مشروع قتل! / ترحمي / المستحيل الرابِعِ! / تشكيل جديد للحلم!