مُنْتَجَعٌ شتويٌّ!
(1)
أ كُــنْـتِ تَـجْـرِبَــةً لها انْحَــنَى زمني؛
وَكُـنْـتُ تَــجْــرِبــــةً بِغَـيــرِ ما ثَــمَـنِ!؟
عَمْـيـاءُ لمْ تُــبْصـِـري روحي مُـمَـزَّقَـةً
وَلمْ تُـحِـسِّي مــرارتــي ولا شَـجَـني
عَمْــياءُ لوْ أنَّــني أعْـمًى تـُـصـاحِـــبُني!
فَلوْ رأيْــتُ الذي شمسٌ تــُـفــارِقُـني!
(2)
لآخــــِـري أوَّلٌ مُـــصَــفَّـــحٌ أسَــفًــا!!؛؛
وداخِلي القِـبْـلَـةُ الــتي تسامـِحُـني!
فلسْــتُ مُــنْــتَـجَعَ الشتـــاءِ يا وَطَـــني!
وَلستُ في الصيفِ محْرُومًا منَ الوَطَنِ!
وَلسْـــتُ تَـجْـــرِبــةً بــغـيــرِ ما ثـــَـمـَنِ!!
إذا أراكِ الـتي انْــحَـــنَى لـها زمــني!!!
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
2,13 ظهر السبت 27/5/2000
واقرأ أيضاً:
تضيعين! / ضائعٌ وَقادمٌ!؛/ إخفاق! / وَالـلـهِ؟!!!