الشاطِرُ والمَشْطورِ !
(1)
كانَ الفرْحُ يجيءُ...على عـَتْـبَةِ رِجْـليْكِ
يَحْتضِنُ الروحَ وَيَضْحَكُ للنورْ
والواحِـدُ يُصْبِحُ لَبَّيْـكِ!
لَـهَـبًا..... يّـصَّـعَّـدُ..... وَيَـفـورْ!
مُنْتَشِيَ القـامَةِ مَـوْفـورْ!
كانَ الفرْحُ يجيءُ...على عـَتْـبَةِ رِجْـليْكِ
فيضيءُ الواحـدُ شَبَـعًا بالنُّـورْ
وَيَظَلُّ يَدورُ على عَـتْبَةِ رِجليكِ.....
وَيَظـلُّ يـدورْ!
وَيَظَلُّ يفـورُ على أسْطُحِ نهـديكِ
وَيَظَـلُّ يفـورْ!
كانَ الواحِـدُ مُنتَشِيًـا.. أبـدًا..... بالنـورْ!
(2)
كيفَ تَسُدٍّينَ البابَ على عُـنُقِ الروحِ...؟؟/
وفي النورْ!
ثُمَّ تَـرُدِّينَ الفِـعْـلَةَ للنـورْ!
كيفَ يكونُ الروحُ مَـزيجَ الزُّبْـدَةِ!!/
في شاطِرِكِ المَشْطُورْ
والْـ"بَيْنَهُما" عُمري! الطازَجُ مَـحْشورْ!
<<<حينَ يكـونُ المَذْكـورُ/
بُـهارًا فوقَ الطَّبْخَةِ منثـورْ!
كيفَ أكـونُ المـذْكـورْ!؟>>>
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
2,46 صباح الخميس 23/3/2000
واقرأ أيضاً:
3 دمعات للإله! / خُـلاصَةُ ما كانْ! دعوى ! / الزئبق والديكان! / كيف أغنيك؟