|) تَحَـوُّلٌ ؟ (|
(1)
وَخَـبَّأتُ بينَ نهديكِ شعْري؛
وأخْـلَصْتُ جِـدَّا ؛
وَحسْبَ أوامِـرِ عينيكِ حُـوِّلتُ نَهْـدَا!
إذَنْ ألـفُ شُكْـرِ!! وَلا لا تَقـولي؛؛
فما دمتُ سِرَّكِ خَلِّيكِ سِرِّي!
(2)
تَحـوَّلتُ نهـدَا!! وأصبحتُ جِـدًّا.....
قريبًا لقَـلْبِكِ جِـدَّا؛
وَأقـرَبُ منْ كلِّ ما فيكِ أقربْ
وأثْبَتُّ بالفِعْلِ.... أنِّيَ نَهْدٌ مُؤدَّبْ!
وَأطْوَعُ من صاحِبيَّ القُـدامَى؛
وأكْثَرُ دَرًّا وألمَـعُ شاما؛
وَكنتُ الوحيدَ الذي لا يَملُّ الظلامَ!!
(3)
تُحِبِّينَ نهديْكِ أنتِ.....
ولكنْ تُحِبينني ألفُ أكثَرْ!
لأني مُـسَكَّرْ!!
وأبقى الوحيـدُ الذي كما شئتِ حُلمًا تَكَـوَّرْ!
وحسبَ أوامرِ عينيكِ يظهَرْ؛
وَيعرِفُ ما مرَّةً سوفَ يظهرْ!
وفي ثَوْرَةٍ مرَّةً ما تَفَكَّرْ!
تحبِّينَ نهديكِ أنتِ
ولكنْ تُحِـبِّينني ألفُ أكثرْ!
(4)
تَحَـوَّلتُ نهْدًا؛ وكمْ شاعِرٍ بينَ نهدينِ يُطْمَرْ؛
فيبْقَى على نَشْوَةٍ للأبَـدْ
وَلا ليسَ يهتَمُّ يَظْهَرْ!
إذنْ ألفُ شُكْـرِ!!
لكلِّ الذينَ رأوْا.. بينَ نهديكِ شِعري
وَبالطَّبْعِ أدركُ أنْ لا أحَـدْ
وَهلْ يَسْتَحِقُّ الجمالَ أحـدْ؟
(5)
فلا..... لا تقـولي!! ولا تُزعِجي بي أحَـدْ!!
وما دمتُ سِرَّكِ خَلِّيكِ سِرِّي!!
وَشُكْرًا..... إذَنْ ألفُ شكرِ!!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
10,13 مساء الجمعة 24/3/2000
واقرأ أيضاً:
تقطيع!! / ضرب الرأس!! / عمودين مني! / إنَّ .... ذكراكِ