لَخْبَطَـةٌ للأشياءْ !
(1)
خَـجَـلاً ...أتَبَـجَّحُ !! .... في وَجْـهِ الأشياءْ!
وَأداري خَجَلَ الهَمْزَةِ....في قَـعْـرِ اليـاءْ!
فألَخْـبِطُ كلَّ مفاهيمِ الأشياءْ!
(2)
حينَ يصيرُ الواحِـدُ صاروخًا منْ وَجَعٍ! وَغِـناءْ!
يسْقُـطُ مُرتاحًـا! في اسْتِحْياءْ!
يسقُـطُ كيفَ يشاءُ .... وَحينَ يشـاءْ!
لكنْ يسقطُ ... في استِحْياءٍ.... في اسْتِحياءْ!
(3)
كيفَ تَجيءُ الطَّبْخَـةُ تُفَّـاحًا؛ حينَ تكونُ الزَرْعَةُ حِـنَّاءْ؟!
لابُـدَّ منَ القفزِ على دينِ الأشيـاءْ!
كي يُصبِحَ تُفَّـاحًا ما تُثْـمِرُهُ الحِنَّـاءْ!
(4)
توجِـدُ في عينـيكِ زوايا؛
تَبْحَـثُ عَـنِّي، وَمَجَـرَّاتٌ وخَـبايَـا
تَتَحَـدَّثُ عني، ورُمـوشٌ باسْمي
طولَ الليلِ تُغَنِّي! وَحِكاياتٌ.... وحَكـايا!!
توجَـدُ في عينيكِ زوايَـا؛
وَشْمي الرَّائِـعُ يَملِـكُها! وَيُصِرُّ على أني؛
تَتَحَكَّمُ في الموقفِ عينايَ!!
يَملأُ أركانَ الشَّبَكِيَّـةِ وَشْمي!
وَيفيضُ .... وَيمتَـدُّ مـدايـا!
وتَظَلُّ بِخِـدْمَةِ جَفْنِـكِ عينايَ!
ما دامتْ تبحثُ عنى، في عينيكِ زوايـا!
(5)
مَـرِحًـا ....! أتَبَـجَّحُ في وجهِ الأشياءْ!!
وَأوَرِّي لَعِـبَ الهَمْزَةِ....!! في مُنْحَـدَرِ الياءْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
2,2 صباح الإثنين27/3/2000
واقرأ أيضاً:
وتبقين حلوه!ّ! / تَـدَلَّيْنَا....؛؛ / وقولي آسفة!! / محو!