حالٌ على الحالْ!
(1)
أسألُ في الليلِ الواحِـدِ.. "مليـونَ" سـؤالْ؛!
مُنْـفَرِدًا....! في الظُلْـمَةِ..../
لا أحَـدَ....يُجيبُ على أيِّ سؤالْ!
لا أحَـدَ تَحَسَّسَ جَسَدي!
لا أحَـدَ اسْتَوْسَدَ روحي!
والليـلُ يُقَطِّـعُ كَـبِدي!
وَيبيعُ غِـذاءَ الأطفالْ!!
(2)
أتَصَفَّحُ مُبْتَعِـدًا ذاكِـرَةَ المَـوَّال!
تأخُـذُني القِشْدَةُ بالهالْ
أتذَكَّـرُ عينيكِ....! فأعْـرِفُ ردَّ أهمِّ سؤالْ
يتأكَّـدُ في شَفَتَيَّ المَـوَّالْ!
(3)
أتـذَكَّـرُ كانَ هناكَ سؤالْ
وَيطيبُ على شَفَتَيَّ المـوالْ
عائـدَةٌ أنتِ....وكيْفَ يكونُ جـدالْ
أتذَكَّرُ حينَ أضُمُّكِ بينَ ذِراعَيَّ..../
وَيَنْزَلِقُ الحالُ على الحـالْ!
عبَقُ الأسطورَةِ زَلْزَلَـةٌ!
كيفَ تُـقـالُ وَليسَ تُقـالْ!!
إنَّ النشْوَةَ.. في روحِ الواحِدِ زِلـزالْ
وَمُحـالُ ابنُ مُـحـالِ ابنُ مُـحـالْ!
كانَ هُـناكَ سؤالْ
أتَذَكَّـرُ.... لا لا.... أتذكَّـرُ....
يا حُلْوَةُ أيَّ سؤالْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
3,11 صباح الاثنين 27/3/2000
واقرأ أيضاً:
لخبطة للأشياء! / خَـلْـعٌ وَغِطاءْ ! / ليسَ صحيحًـا! / ميوعةٌ !