صِحَّـةُ القناعِ!
(1)
أحـاوِلُ البكاءَ لستُ أستطيعْ!
أحُـبُّـنا ....؛ حَتْمًا.... وَمَحْتومًا يضيعْ!
لأنَّهُ أتى ..... كَفَجْـأةٍ! وَقَـرَّرَ الربيـعْ!
لأنَّـهُ صَعْبٌ قَـوي!! بأنْ نُواجِهَ الجميعْ!!
كأنَّني اخْـتِيارُكِ الوضـيعْ!!
أحـاوِلُ البكاءَ لستُ أستطيعْ!!
(2)
وَهـكـذا ... وَهـكـذا؛
تَعَلَّمَ التاريخُ منكِ أنْ يضـيعْ!
وَيَلْـطِمُ الخَـدَّينِ في الشتاءِ.... هـكـذا الربيعْ!
وَهـكـذا يضيعُ حقُّ اللهِ...! هـكـذا يضـيعْ!
لأنَّ صِحَّـةَ القناعِ غالبًا؛ تَوَعَّـكَتْ!
فما اسْتَطاعَ أنْ يُطيـعْ!
وَهـكـذا .... وَهـكـذا؛
نُـعَلِّمُ الحِمارَ أنْ لا مَرَّةً
أخرَى يُخالِفُ انْسِيابَةَ القطيعْ
لأنَّ صِحَّـةَ القناعِ غالِبًا
هيَ التي تبقى لها.... وَلا تَضيعْ!
(3)
وَفَـكَّـرَ الطاووسُ أنْ يبيـعْ!
فريشُهُ الذي اتَّسَخْ!؛
وَصَدْرُهُ الذي انْفَسَخْ!
وَصَوْتُـهُ الذي كأنَّ ما صَرَخْ!
وَعِـزَّةٌ ... وزَهْـوَةٌ... وَنَشْوَةٌ حبيبةٌ تَضيعْ!
لأنها اختيارُكِ الوضيعْ!
ولا يصِحُّ أنْ تقـالَ للجميـعْ
لأنَّ ربما .... نضارَةُ القناعِ ربما تضـيعْ!
وحـاوَلَ الطاووسُ أنْ يبـيعْ!
لكنَّ ما منْ ريشَةٍ! وَحيـدَةٍ تُطـيعْ!
أحُبُّـنا ....حتمًا يضـيعْ!
أحـاوِلُ البكاءَ لستُ أستطيـعْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
6,32 مساء الأربعاء 29/3/2000
واقرأ أيضاً:
ميوعةٌ ! / حالٌ على الحالْ! / إنذار قبل ترك التعليم / جربي!