شـاراتٌ على "الطريقِ إلى ناهِـديْكِ!"1
*1* كلامٌ للورْدَتينِ!
وَلِلـوَردتينِ الربيعِـيَّتينِ... اسْمَحي لي أقـولْ:
بأني الوحيدُ استَطَعْـتُ أفَـتِّحُهُما في الشِتاءْ!
وَلمْ تعْرِفا قبلُ أوْ بعْـدُ لـونَ الضِيـاءْ!
ولا ذاقَتَا غيرَ طَعْمِ الذبولْ
وكنتُ إذا ما أبَسْبِسُ "بِسْ بِسْ"!
تَنُطَّـانِ فـوقَ الرداءْ!
وَكنتُ إذا ما عرِقتُ تعُومانِ فيَّ!
فأصبِحُ شمسًا بلونِ السماءْ!
ربيعًا أتى في الشتاءْ!
وَيَعْـذُبُ يعـذُبُ منهُ الهطـولْ
فللوردتينِ الربيعِيَّتينِ.. اسمحي لي أقولْ
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
8,22 مساء الخميس 30/3/2000
*2* مزيجُ الغـباءِ !
وَلمْ يعْـرِفِ الوردُ غيري
ربيـعًا ولا ذاقَ مـاءْ!
وَرُوحي اسْأليـهِ!
فَوردي اشْتَكى لي! كثيرًا!
وَجَـدَّدَ عُمْرَ الوفـاءْ!
وَلمْ يشرَبُ الورْدُ .... عُمْرَ اغْـتِرابِكِ إلا
مَـزيجَ الغـباءْ!!
وَروحي اسأليـهِ!
فكمْ كانَ مُـرًّا!! وكمْ أنتِ أسرفتِ فيهِ
وَوَرْدي اشْتَكى لي كثيـرًا
وَروحي اسأليهِ!!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
9,44 مساء الخميس 30/3/2000
واقرأ أيضاً:
حالٌ على الحالْ! / إنذار قبل ترك التعليم / جربي! / صِحَّـةُ القناعِ !