شـاراتٌ على: "الطريقِ إلى ناهِـديْكِ!"1
شـاراتٌ على: "الطريقِ إلى ناهِـديْكِ!"2
*3* للنَهْدِ روحُ !
(1)
بِنَهْـدَيْكِ خاطَبْتِ روحي!
إذنْ أنـتِ روحُ!
فمهْما اسْتَحاضَتْ جُروحي!
وَمَهْما تَحُـزُّ الجـروحُ!
فلنْ تَعْـرِفُ الموتَ روحُ!
(2)
وَمهما ... وَمهما .... ظـلامٌ ظَلـومٌ يـلوحُ؛
فلابُـدَّ يُقْبِـلُ نورٌ صَبـوحُ؛
ويحملُ وجهي، وَيَحْفَظُ شعْـري؛ وَيَكْـنِزُ رُوحي!
وَما بينَ نَهْـدَيْكِ يبقى يبـوحُ!
(3)
إذَنْ أنتِ روحُ
وَتَخْطُبُ وُدَّكِ في النورِ روحُ
أزيحي الحِجارَةَ عنْ ناهِـديكِ.... أزيحي!
فللنَّهدِ واللـهِ رُوحُ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
3,22 عصر الجمعةِ 31/3/2000
*4* وَللنَّهْـدِ فـاهُ !
(1)
وَلنْ تستطيعي اغْتِـيالَ الربيعِ
وَلنْ تستطيعِي اخْـتِراقَ النُواهْ !
فَمَحْوِي يُعَـدُّ اعْتِداءاً على بِيئَةِ النهْـدِ.../
فِعلاً يـزيـدُ التَّلَـوُّثَ..فِعْـلاً يُضـادُّ الحـياهْ!
وَلنْ يستَطيعَ السكوتُ النجَـاهْ
(2)
لِتهْـديْكِ سِرٌّ خطـيرٌ! يَبًـلُّ الجِبـاهْ!
وَكمْ قامَ نَهـدٌ تَكَـلَّمَ قبلَ الشِّـفاهْ!
فلا تُحْـرِجيهِ!
وَخُطِّي...الحقيقَةَ فوقَ الشفاهْ؛
فللنَّهْـدِ لوْ أنتِ أهْمَلتِ فاهْ!؛
وَللنَّهْـدِ حقٌّ أصيلٌ..... بِهـذي الحياهْ
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
12,13 صباح الجمعة 31/3/2000
واقرأ أيضاً:
إنذار قبل ترك التعليم / جربي! / صِحَّـةُ القناعِ !