شـاراتٌ على: "الطريقِ إلى ناهِـديْكِ!"2
شـاراتٌ على: "الطريقِ إلى ناهِـديْكِ!"3
*5* سَرِقَةٌ بيضاءْ!
(1)
ثَـمِـلاً جـاءْ؛
وَاتَّـكَـأَ التُّفَّـاحُ على صَدْري! ...فأضـاءْ!؛
وَانْسـابَ غِناءً؛... فَغِـناءً فغِـناءْ!
(2)
كنـتُ كما شاءَ التفاحُ أشاءْ؛
لكني؛ دونَ أنانِيَـةٍ مِني!
طَلْسَمْتُ مَـداخِـلَ شِعْري؛
وَسرَقتُ مفاتيحَ الأشياءْ!
لكنَّ السرقةَ تبقى بيضـاءْ!
(3)
كنتُ كما شاءَ التفاحُ أشاءْ
وَترَكْتُ الكفينِ... على وعْيٍ مني
تَخْـتَرِقانِكِ شـوقًا... ... وحنينًا... وَثَنـاءْ
لكني... دونَ مُناقَشَةٍ تَعْـني!
خَرَجَتْ من هذا العالَمِ كفَّايْ!!
وَانْقَطَعَ الأثرُ... على جَـنْبيْكِ!/
وَلمْ يبْقَ سِوَى الإمضاءْ!
(4)
كنتُ كما شاءَ التفاحُ أشاءْ؛
لكني...؛ دونَ مُؤاخَـذَةٍ يعْـني!
كي أجْمَعَ نفسي!
يَـلزَمُني؛ كفي الأيمنُ مُحْتَضِنًا يُمناكِ.../
كما تحْتَضِنُ الكفُّ الحِنَّـاءْ!
وَعَـلانِيَةً في الضَوْضاءْ
كي نتَمَكَّنَ منْ فتْحِ الأشياءْ!
(5)
ثَمِـلاً ... جاءَ التفاحُ، أضاءَ على صدري
وَأضـاءَ أضـاءْ
ثَـمِـلاً جاءَ وكنتُ أشـاءْ
ثمِلاً جاءَ ولكنْ: ما ثَمِـلاً فـاءْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
1,22 صباح السبت 1/4/2000
*6* تَحَـوُّلاتُ الطريقِ
(1)
كَـأنَّ الطـريقَ... إلى ناهِـديْكِ اخْـتِصارٌ!
لَهـذي الحَـياهْ!
أنا كلُّ شيءٍ؛ تَعَـلًّمْتُ بينَهُما!/
وَاسْتَطَعْتُ النَّجـاهْ
(2)
وَكانَ الطـريقُ اتِّجـاهًا؛ لكـلِّ اتِّـجـاهْ!
أنا كلُّ شيءٍ ... تَعَـلَّمتُ حَـوْلَهُما!/
وَاخْتَـرَعْتُ الشِّفـاهْ!
وأصْبَحْتُ أتْقِـنُ قَـوْلَـةَ آهْ!
(3)
وَصارَ الطريقُ اتِّجـاهًا يَضُمُّ اتِّجـاهْ!
وَوَحَّـدْتُ سَعْـيي!
وأصبَحْتُ منْ بعْدِ عينيكِ أسعى!
لِـوَجْـهِ الإلـهْ!
(4)
وَصارَ الطريقُ اتِّحـادًا!
وَصارَ اتِّجـاهْ!
أنا كلُّ شيءٍ عرَفتُ منَ السيرِ فيهِ .../
منَ الخَلقِ... حتى الإلــهْ!
(5)
حديثي مَعَ الناهدينِ اخْتِصارٌ
لِحِكْـمَةِ هـذي الحيـاهْ!
لأني وَ فِعْلاً... وَفـعلاً وَصَـلتُ!
وأدركْـتُ سِـرَّ الإلـهْ!
فإنْ كنتِ أنتِ اتِّجاهي لِـوَجْـهِ الإلـهْ!
فإني أحِبُّكِ جِدًّا لأنِّي أحِـبُّ الإلـهْ!!
وَما سوفَ أكْتُبُ... ما بينَ نهـديْكِ.../
"حِكْمَـةُ هـذي الحيـاهْ"!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
7,22 مساء الخميس 30/3/2000
واقرأ أيضاً:
إنذار قبل ترك التعليم / جربي! / صِحَّـةُ القناعِ !