أتَّـكِـئُ على عينيكِ!
(1)
أتَّـكِئُ على عينيكِ أنا!؛
أتَّـكِئُ كثيرًا هذي الأيَّـامْ!
يَخْتَصِـرُ الوعْـدُ العَيْنِيُّ ...!/
مَـراجِـعَ حلمي!؛ وَيَفيضُ كـلامْ!
يَقَـعُ الحَرْفُ الواحِدُ منهُ.../
على حِمَـمِ اللـوْعَـةِ...بَـرْدًا... وَسلامْ!
(2)
أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هـذي الأيامْ!
يا حُلْـوَةُ إني؛ في الفَسْحَـةِ ما بينَ الجَفنينِ/
أعيشُ حياةً كامِلَة!
أتَمَشَّى... وَأغَنِّي؛ أتنَشَّى... وَأمَنِّي؛
وأصَلِّي... وأقومُ أنـامْ!
وأعيشُ بِفَسْحَةِ جفنيكِ ...جَـمالَ الأحـلامْ!
أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هـذي الأيامْ!
(3)
يا حُـلْوَةُ... يا حُـلْـوَةُ!! إنَّ المَغْشِيَّ عليهِ!
إذا ينظُرُ في عينيكِ سَيعْـرِفُ أني:
المُـتَّـكِئُ الأوحَـدُ في الصَّحْوِ وفي الأحـلامْ
هـذا بالطبعِ إذا؛ كانَ يُفَـرِّقُ..ما بينَ الألفِ وبينَ اللامْ
وأنا أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هذي الأيامْ!
(4)
يكفيني الوعْـدُ العينيُّ أنا!!
كي أعرِفَ أنَّكِ غارِقَةٌ
منْ إصْبَعِ رِجليكِ إلى مَنبتِ شَعْرِكِ/
في العِشْقِ والاسْتِسْلامْ!!
وأنا أتَّـكِئُ على عينيكِ ويُمْكِنُني الإقسامْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
2,10 صباح السبت 1/4/2000
واقرأ أيضاً:
شـاراتٌ على: "الطريقِ إلى ناهِـديْكِ!"3 / ألم تفكري؟! / وَحْـدَكِ!