منْ غيرِ قِنـاعِ!
ما بيْنَ قِـناعٍ ... وَقِـناعِ؛
يسْخَـرُ باعُ اللحْـظَةِ...منْ بـاعي!
وتُحاصِرُني...في حَرَجِ الظُّـلمَةِ أوجاعي
يا سَيَّدتي؛ ما شئْتِ منَ الروحِ ابْتاعِي!
لكنْ لا تَضَعِي؛ أيَّ قناعٍ فوقَ مَتـاعي!
أو وجْهِيَ أو أوجـاعي!
دونَ مـواجَهَةِ الطَّلْعِ... وَدونَ مواصَلَةِ الإيقاعِ!
لستُ أطيقُ قناعًا منْ يومي؛
والجَنَّـةُ تُدْخَـلُ منْ غيرِ قِناعِ
وأصِرُّ على أنْ أدفَنَ عُرْيانًا
مَكْشوفَ الوَجْهِ.. ولا يمكِـنُ إقـناعي!
يَرْحَمُني الـلـهُ أنا! أقْـتَلُ منْ غيرِ قِـناعِ
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
12,31 صباح الأحـد 2/4/2000
واقرأ أيضاً:
ألم تفكري؟! / وَحْـدَكِ! / أتَّـكِـئُ على عينيكِ !