زَلْـزَلَـةُ الجُمعَـةِ!!
يا سَيَّـدتي؛ أنتِ رأيتِ بِنَفْسِكِ.. زلزَلَةَ الجُـمْعَـهْ!
حينَ أغَظْتِ الشمسَ منَ اللمعَهْ!
وَنَسَبْتِ إلى الأحَـدِ.. اللبَنِيِّ النَّشْوَهْ
زَهْـزَهَـةً حُـلـوَهْ!
وَطـلوعَ سـمـاءْ!
يا سيدتي؛ هلْ كانتْ تَـكْـذِبُ مُـجْتَمِـعَـهْ
كلُّ تعابـيرِ الأشياءْ!
هلْ كانتْ تلـمَعُ بالصُّدْفةِ!! فيَّ وفيـكِ الأضـواءْ!؟
يا سيدتي؛ يا زَلْـزلَـةَ الروحِ المَـزْهُوَّهْ؛
أنـتِ.. كما أنـتِ أمـامَ الـلـهْ!
وعليكِ الإمضـاءْ!!؛
والجُـمعَـةُ عندَ الـلـهِ الجـمعَـهْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
2,36 صباح الأحد 2/4/2000
واقرأ أيضاً:
وَحْـدَكِ! / أتَّـكِـئُ على عينيكِ ! / منْ غيرِ قِنـاعِ! / مُواصَـلَةُ الآهِ!