طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!2
طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!1
(1)
وَربَّما تأخَّـرَ المَغـيبْ
فلمْ تَعُـدْ شمسٌ تطيبْ
سِوَى التي تُحاوِلُ المغيبْ!
وَربما تردُّها السماءُ للغريبْ
حـلاوَةً وَرِقَّـةً وَطِيبْ!
(2)
وَبَعْـدَها... وبـعـدَها؟؟ متى سيرْجِعُ الحبيبُ للحبيبْ؟
فتنْتَشي سماؤنا؛ جُنينَـةً عـريضَةً لنا تطيبْ
وَحَرُّ نارِها يغيـبْ!
لأنَّـهُ... وفي يـديهِ خَصْرُها العجيبْ
"كَمَنْجَـةٌ" وَعَزْفُها حليـبْ!
سَيُطْفئُ اللهيبَ في اللهيبْ
فتنتشي سماؤنا جنينَةً عريضَةً
ونارُها تغـيبْ
لأنَّـهُ يَضُمُّها فلمْ يعـدْ لهيبْ!
(3)
وَبعـدَها... وَبـعـدها؛ أصابني الكلامُ بالغيامْ
فلمْ أعُـدْ أرى؛ ولمْ أعُـدْ أنـامْ!
كأننا نُبَـدِّلُ العظامَ بالمطَّاطِ والرخامْ!
فَنَــفْـجؤُ الإلـــــهَ في الصِــيـــامْ!
وننتشي كلاماً في كلامٍ في كلامْ
ونـذكرُ الإلـهَ قبلَ أنْ ننامْ!
أصابني الكلامُ بالغيامْ
فلمْ أعدْ أرى ولمْ أعـدْ أنـامْ!
(4)
وَربما تأخَّـر المغـيبْ
لأنَّـهُ وما لنا شمسٌ تطيبْ
سِوَى التي تحاولُ المغيبْ
وربما تصونُها السماءُ للغـريبْ
إذا تأخَّـرَ المغيبْ!!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
2,38 صباح الثلاثاء 4/4/2000
واقرأ أيضاً:
زَلْـزَلَـةُ الجُمعَـةِ!!| / الجوع الأبدي! / خَـجَـلٌ!!