طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!4
طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!3
(1)
هـل كانَ تهـيَّأ لي؟! أنَّـكِ صادِقَـةٌ؛ في العِشْقِ ولمْ تَزَلي!!
هلْ كانَ تَهَيَّـأ لي؛ أنَّـكِ أروَعُ ما صَـدَّقْـتُ منَ الأملِ!
هلْ كانَ تهَيَّـأ لي أنَّكِ أنـتِ... نُـواةُ الكيمياءِ الأولى للعَسَلِ!
لا أحَـدٌ يعْـرِفُ سِرَّكَ لكنْ؛ منكِ تُخَـلَّقُ كافَّـةُ أنواعِ العسلِ!
هلْ كانَ تهَيَّـأ لي؛ أنَّ أمورَكِ في الحُبِّ مُفَـلْسَفَةٌ ...؛
فوقَ القانونِ وفوقَ الجَـدَلِ!
هلْ كانَ تَهَـيَّـأ لي؛ أني أضْغَطُ أزرارًا فيكِ...!
فَتَنْـبَجِسُ الشَّلاَّلاتُ على الفَوْرِ! ومنْ أيَّـةِ جَبَـلِ!!
(2)
هلْ كانَ تهَـيَّـأ لي؛ أنَّـكِ حينَ تقـولينَ كلامي؛
تعْـتَرِفينَ بأنَّ الداخِـلَ... فيكِ يفيضُ ولا يَـنْفَـدْ!
وتُصِـرِّينَ وأنتِ على الكيفِ... على نَـولِ الفَـرْقَـدْ!
وتقـولينَ كلامي؛ فأخـافُ عليكِ منَ الحَبَـلِ!
قبلَ تَـوَحُّـدِنا المُشْهَـدْ! هلْ كانَ تهيَّـأ لي؟!
أنَّ عيونَـكِ قالتْ: يا رَجُلي! يا رَجُـلي الأوْحَـدْ!
أشهَـدُ أنَّـكَ وحْـدَكَ أشهَـدْ!
أشعُـرُ منْ رَوْعَـةِ ما أنتَ....!! بأنْ لابُـدَّ منَ الحمْلِ!
هلْ كانَ تهـيَّـأ لي؟ أنَّـكِ "مَيَّـسْتِ" أظافِـرَ رجلي!
ساعَـةَ قبلِ الطيرانِ على المَهْلِ!
وكأنَّ الإصبَعَ كانَ توَضَّـأ.... منْ عينيكِ وقامَ يُصَلِّي!
هلْ كانَ تَهَـيَّـأ لي؟؟
(3)
هلْ كانَ تَهَـيَّـأ لي؛ أنَّ الأقْـنِعَـةَ تكـونُ لغـيْري!
أنَّـكِ حينَ تكونينَ على صَدْري!
أنتِ تكونينَ على صَدْري!
وأنا الأوحَـدُ في العالَمِ أدري!
أنَّ الأقنِعَةَ الجَوْفاءَ تكونُ لغيري!
حَقْنًا للدمْعِ الدمِ أو حقْنًـا للجَـدَلِ!
هلْ كانَ تَهَـيَّـأ لي؟
(4)
يُـوجِعُ أكثَرُ ما يوجِعُني؛ أني يعْـرِفُ حُـزني؛
أني لا يَتَهَـيَّأُ لي!!
في هذي اللحظَةِ بالذاتِ أنا لا شيءٌ يتَهَيَّـأ لي
والسَّبَبُ الأوحَـدْ والأفْـرَدْ!
أنَّـكِ أنتِ مُضـادُ جنوني الأوحَـدْ
لا شيءٌ يتهَيَّـأُ لي!
(5)
يوجِعُ أكثَرُ ما يوجِعُني أني منْ عِشْقِكِ لي
أكثَـرُ منْ مُتأكِّـدْ!
يوجِعُني أكثَرُ ما يوجِعُني؛
أني جاوزتُ منَ العلمِ بحُبِّكِ لي مَنزِلَةَ الصُّوفِيَّـهْ
والفَلْسَفَةَ العِلميَّـهْ!
وأنا عِنْدَ الـلـهِ بذلكَ أشهَـدْ!
يوجعني أكثرُ ما يوجعُني أنَّـكِ أعـرِفُ حبَّكِ لي
أكثَرَ من ما تعـرِفُ أنتِ!! لا شيءٌ يتهَـيَّـأُ لي!؛
وأنا مُتَـأكِّـدْ!!
(6)
يوجِعُني.... أكثرُ ما يوجِعني؛ أني.... لا يَتَهَيَّـأ لي؛
أنَّـكِ كاذِبَـةٌ أبَـدًا!!
لكنَ الساكتَ عنْ قولِ الحقِّ؛؛؛؛؛:::::؛؛؛؛؛؛؛؛... سأسْـكُتْ!
صَونًـا للأقنِعَـةِ سأكبِـتْ!
ما دمْتِ أمَرْتِ... سأسْكُـتْ!
لكني يكفيني؛ من هذا المنطِقِ أنْ أثْبتْ؛
أنَّـا نحنُ الحقُّ الضائعُ... في هذا الكونِ الشيطانِ الأخْرَسْ!!
يوجِعُني أنَّـا نحْتَرِمُ الكَذِبَ... ولا نحترِمُ الأنفُسْ!
طاووس "أغنياتٌ للقناع!"
1,37 صباح الخميس 6/4/2000
واقرأ أيضاً:
زَلْـزَلَـةُ الجُمعَـةِ!!| / الجوع الأبدي! / خَـجَـلٌ!!