انفِـجارٌ!
يا سَلوَةَ الروحِ كمْ رَقـَّتْ معـانيـنا؟
وَطابَ حاضِرُنا وطابَ ماضــينا!؟
منِ الذي يرْهَنُ السماءَ في ثِـقَـةٍ
وَلا يظـلُّ على العهودِ منْ فينا؟!
منْ لا يُفَـسِّرُ حُـبُّــهُ... مـواقِـفـَـهُ؟!
منْ ذا يُمـيتُ الهَوَى ذلاًّ وَتحيينا
ما غَـيَّرَتْ لونَـهَا يومًـا وَفي دَلَلٍ؛
أشْبَعْتِ أنتِ السما رَشًّا وَتلوينا!
أنا انفـجــارٌ كبــيــرٌ في هـواكِ أنا!؛
وَأنتِ أصبحتِ إسعافَ المُصابينَ!
قرصُ المُهَدِّئِ في فمي وفي فمِهِ؛
فمنْ تُـرَى بالدَمِ الوحـيدِ تَفْـدينـا؟
قولي وَلا تـَـقِــفِي ! فأنـتِ واقِـفَـةٌ
على العيـونِ التي بـهـا تَـشوفـيـنـا!
إنْ لمْ تَموتي أحِبُّـكَ اجْفِلي خرسًا
بِعْـتِ السماءَ فما سِعْـرُ المُحِـبِّـيــنا؟!
يا سَلْـوَةَ الروحِ لستِ رُبْــعَ عاشِقَـةٍ!
وَلا اتَّخَذْتِ الهَوَى وجهًا... ولا دينا!!!
أ غـيــرُ آسِــــفــــةٍ عــلى تَـــوَرُّطِــنـا؛
وَغَـيـرُ آسِــفَــةٍ عـــلى تَـمــاديـنــا؛!
وَغَـيْـرُ آســـفَــةٍ عــليْــهِ مُـخْــتَـرَقًـــا
وَغَـيْـرُ آســـفَــةٍ عَــليَّ مِـسْـكـيــنا!!
يا سَـلْــوَةَ الـروحِ مُـــرَّةٌ حَـواشـيــنا؛
وَمُـــرُّ حاضِــرِنا.... كَمُـرِّ مـاضـيـنـا!!
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
1,32 ظهر الاثنين 12/6/2000
واقرأ أيضاً:
جواز لايجوز! / إذا!! / زوجتي!! / قصيدةٌ مشطورَةٌ لواحدَةٍ مشطورةٍ!