لِمَـنِ الحَقُّ ؟
دعيــني فللشــوقِ الذي بيْـننا يَـدُهْ!
وللحُـبِّ مــهـما باعَــهُ يَـومُــنا غَــدُهْ!
ولا مُسْـتَـحِـيـلٌ قـدْ يُـفَـرِّقُ بيـْنـــَنا؛
فللحُبِّ أقــوالِ البــريءِ وشـاهِدُهْ!
وقــاضِيَّ مفْـتــونٌ وما فــيكِ ناشِـدُهْ
وَقـاضـيكِ مَـعْـبودٌ وَمـا فيَّ عـابـِدُهْ!!
دعيـني فـلـلشـوقِ الذي بيْــنــنا دمٌ؛
وَلَحْـمٌ ولا لا يـمنَـحُ الشيءَ فـاقِـدُهْ!
لمنْ لمنِ الحقُّ اتْرُكي الحَقَّ جانِبًا
فلي الحَقُّ لمْ ألْحَقْهُ والكَفُّ صائِدُهْ
دعيـنا نَمَسُّ الروحَ بالروحِ هـكَـذا!
وَفي جيبِ كُلٍّ لمْ تَزَلْ رُبَّـما يَـدُهْ!!
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
2,24 صباح الجمعةِ 14/7/2000
واقرأ أيضاً:
النصيـبُ؛ / بالإصبـعِ!! / لَهْفُ العِـفَّـةِ؛ / أمْـنِـيَةٌ !