أغنِيَةٌ للجوعِ!
(1)
ماذا دهاني أجوعُ وليسَ تُهْدَى خُطايا؟
لا شيءَ مِنِّي قَنوعُ وَلا حَـيِـيٌّ مَـدايا!
ولَيسَ تُخْفي الضُّلوعُ وألْفُ شمسٍ خفايا
وَيَمْلأ الروحَ جُوعُ فَيُبْدِلُ الحَلْقَ نايا!
(2)
ماذا دهاني أجوعُ وَليسَ يُرْوَى ظمايا!
باحَتْ وَباحَ الرجوعُ حَتَّى خبايا الخَبـايا
وَانْسَابَ فينا الخُشُوعُ حَتَّى أذَبْـنا المَرايَا!
جِفِّي إذَنْ يا دُمُوعُ وَاخْشَوْشِني يا حَنايا
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
5,18 عصر الاثنين 11/9/2000
واقرأ أيضاً:
الخِـصامُ ! / ضَـرورَةٌ! / احْـتِواء!! / تَصَوَّري؛ / في لظى العناب!