هَـربٌ!! هرب!
أرجوكِ لا لا تَـذْكُري الهـربا
إنَّ النَـدَى ما بينـا الْـتَهَبَـا!!!
يا وَرْدَةً في الليلِ أفْتَحُـها؛
فأضيءُ وَسْطَ عبيرِها طَرِبَا!
إنَّ الذي ما بيــنــنا ذَهَــبٌ؛
ذَهَبَ الزمانُ بِـهِ وما ذهبـا!!
ما عادَ ينفَـعُ صمتنا أبــدًا!!
ما عدْتُ أقـدِرُ أكْمِـلُ اللعِبا!
غوصي إذَنْ في الشمسِ وَانْفَجِري
في كلِّ وجْهٍ .... واصْرُخي غَضَبَا !
فجميعُ منْ لقِـتالِنا احْتَشَدوا؛
حُشِيَتْ قنابِلُ جيشِهِمْ خَشَبـا!!!
لا تَحْسَبي العَشَّـاقَ يَـنْسَحِبُ،
فَـهْوَ الذي ما عُمْـرُهُ انْسَحَبـا!
وَالحبُّ قُـنْـبُلَـةٌ مُـوَجَّهَةٌ؛؛
لا تَعْرِفُ التَّسْويفَ والكَذِبا!
يبْقَى الذي مابيْـنَنا جَـلَـلاً!
تَعِـبَتْ بِـهِ الدُنْـيا وَما تَعِـبَـا!
أرجوكِ لا لا تَذْكُري الهـرَبـا
إنَّ البعـيدَ لِـحُبِّـنا اقْـتَرَبَـــا!!
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
11,5 مساء السبت 16/9/2000
واقرأ أيضاً:
تَصَوَّري؛ / في لظى العناب! / أغنِيَةٌ للجوعِ! / عيناكِ في عَيْنَيَّ!!