ذِكْـرَى غدي!
يا حـزنُ يا تاريخُ يا ذِكْرَى غـدي؛
إني تعبتُ منَ الوقوفِ على يَدي!
أأنا الذي رأسًا على عَقِبٍ أنا؟!
وَأنا الذي وعْدٌ عديمُ المَوْعِـدِ!؟
يا حزْنُ يا تاريخُ أُسْقِطَ في دمي
أَ أظلُّ أنزِفُ كالجريحِ المُقْـعَدِ!!
وَرياضَتي القُصْوَى البكاءُ كأنني
جُرْحٌ تَشَمِّسَ في غرامِ المَوْقِدِ!
أبكي البكاءَ لِذاتِــــهِ!! وَكـأنَّــني؛
أروِي الدموعَ فيا غرابةَ مشهَدي
أنا لنْ أظَلَّ مُخَبَّـئًا في مَعْبَدي!!
لنْ أسْتَـمِرَّ مُـنَكَّـسًا فَلْتَشْهدي!!
يا حزنُ يا تاريخُ يا ذِكْرَى غدي؛
إني تعبتُ منَ الوقوفِ على يَدي!
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
12,45 صباح الاثنين 25/9/2000
واقرأ أيضاً:
أغنِيَةٌ للجوعِ! / عيناكِ في عَيْنَيَّ!! / هرب... هرب / رقصة البلل!