إذَنْ أُفٍّ!
وَيَـبْـدُو الحُلْـمُ مُتَّسِخًا
وَمُـعْـوَرَّا!
وَلا الدُنْـيـا بِسامِـحَـةٍ
وَلا الأخْـرَى
فَهَلْ كانَ الهَوَى خَرِبًـا
وَمُضْـطَرَّا
وَهَلْ كانَ الجَمالُ حَماقَةً سَكْرَى؟
وَهـلْ كانَ الإلَـهُ خَـديـعَـةً كُـبْرَى؟
إذا كانتْ
حَصِيلَةُ جَمْعِنا صِفْـرَا
وكانَ الحُـلْمُ أطيافًـا..
وَلِلذِّكْـرَى
إذَنْ أفٍّ؛؛ لمنْ غَنَّى
وَمنْ عَرَّى
وَأطْلَقَها
لِخاصِـرَةِ الهَوَى شِعْـرَا
إذَنْ أفٍّ؛ وَلا أنْـوِي
أنـا صَـبْـرَا!
إذا كانتْ
حَـصيـلَـةُ جَـمْعِنا صِفْـرَا
وَكانَ الحُلْمُ مُتَّـسِخًـا
وَمُـعَـوَرَّا!
وَلا الدُنْيا بِسامِحَةٍ
وَلا الأخْـرَى
فلا جدوى ولا معنى
إذن شكرا
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
11,32 مساء الاثنين 27/11/2000
واقرأ أيضاً:
سرير....! / بَـرْدُ اللسانِ ! / حِـيَـلٌ! / لا تفتحي الجرح!