وعيد!
على غير الهوى أشعَـلْتِ ظَنِّي
وضَـيَّعْـتِ القَـداسَـةَ أنتِ مِـنِّي
دمي يمشي حريقًا في هشيمي
وَأنْـفـاسي كَـبُرْكـانٍ كَـأنِّي!!
وَلا يَـومًـا سَيَجْـمـعُـنا اتــفــاقٌ؛
وَلا دِعَـــةٌ لــديَّ لِـتَـطْمَـئِــني!
فلا لا تحْسَبي عُمْري سأنسَى
أزيـزَ النارِ في شَعْـراتِ ذَقْني!؛
وَغَـرْزَ الشـوكِ في أركـانِ عـيني
وَسَحْبَ الروحِ منْ شَفَتي وَجَفني
فـلا تــأتي ولا .... لا تـطْـمَـئِــنِّي
فــلا شَوْقٌ، لــدَيَّ ولا تَــمَـنـِّـي
وَلوْ يَـومًـا سيجمَعُـنا احْـتِــراقٌ
فَــإني نــارُهُ الســوداءُ إنـي!!!
على غير الهوى أشعَـلْتِ ظَنِّي
وضَـيَّعْـتِ القَـداسَـةَ أنتِ مِـنِّي
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
2,5 صباح الأربعاء 4/7/2001
واقرأ أيضاً:
اطْـمئنِّـي / عَـدِّي وَلا تَـعُدِّي! / صباحُ الذي، / ليسَ طِفْـلاً! /مُخَـالَصَةُ العِـتـابْ!