وسيلةٌ وغايةٌ!
أحُـبُّـكِ منذُ البِـدايـهْ
وحتى النهايةِ أبقى أحبُّكِ/
حتى النهـايـهْ
أنا لا أقَـرِّرُ حُبَّـكِ!! حـبُّـكِ دومًا يُقَـرِّرْ
يُقَـرِّرُني ولا يُقَـرَّرْ
يُصَـوِّرُني ولا يُصَوَّرْ
فَعِشْقُكِ فوقَ جبيني مُسَطَّرْ
ونَكْهَةُ خَـدَّيكِ شَهْدي المُكَرَّرْ
وما بينَ نهديكِ "جِنِّي" المُصَوَّرْ
لغـيري أنا ليسَ يظْهَرْ!!
وأفضالُ عينيكِ ليستْ تُقَدَّرْ
هُـراءٌ إذا قلتُ أني أصَوِّرْ!
وأني أفَسِّرْ!!
فمثْلُكِ ليستْ تصَوَّرْ
وليستْ تُفَسَّرْ
هُـراءٌ إذا قلتُ أني: بَلَغْـتُـكِ يومًـا!
فأقصي الذي أستطيعُ
قصائدَ شعـرٍ جميلهْ
ومهما اسْتطاعَ البديعُ
ومهما تمسَّحَ فيكِ الربيعُ
سأبقى وشِعـري وسيـلـهْ
وحبُّكِ يا حبَّةَ القلبِ غايَـهْ!!
ومُعْجِـزَةٌ مستحيـلهْ
أحبُّكِ منذُ البدايـهْ
أحِبُّـكِ حتى النِّهـايَهْ
طاووس "طواويس هائمة"
1,23 صباح الأحد 19/12/1999
واقرأ أيضاً:
قـطْعًـا قـطعًـا!! / طلبُ توقيعٍ! / حارس الحليب! / السِّنَّةُ المُسْتَحِمَّةُ!