عـلى رُكـبَـتَيْـكِ!
(1)
على ركـبتيـكِ .. أنـا قـدْ وُجِـدتُ!
ولمْ أدرِ بَـعـدُ تـُرى هلْ وُلِـدتُ؟
هـنـا أمْ وَلَـدتُ!
ولكنـني قـدْ وُجِـدْتُ
على ركبتيـكِ ..أنا مُذْ خُـلِـقـتُ!!
(2)
على ركـبتـيـكِ .. تـَعَـلَّـمتُ فـنَّ الـرضـاعَـهْ
وسَـنَّنْـتُ في المهْـدِ بعـدَ الوِلادَةِ في رُبْـعِ سـاعَـهْ!!
أنـا لا أعَـــضُّ!! ولـكـنْ أجِـيـدُ الطِـبـاعَـهْ
على حَـلْـمَتـيـكِ!!!
أسَـجِّـلُ أني: مُـقِيـمٌ على ركبـتيـكِ
(3)
على ركـبتـيـكِ:
أنـا أعْصُرُ الشوقَ والتوقَ والمِسْكَ والعود/
والكَرْزَ والجَوزَ أنـتِ اسْـتِحـالَـهْ!!
على ركـبتـيـكِ:
أنـا أكتُبُ الـلـهَ والآهَ والذكر والشكرَ
والصدقَ والعِشقَ أنـتِ ابْـتِهـالهْ!
على ركـبتـيـكِ .. تـحَـوَّلْـتُ مِـليـونَ حـالـهْ
وفُـصِّصْـتُ كالبرتقالةِ يا بـرتقـالـهْ
وما زلـتِ مثـلَ الـغـزالـهْ!
وجـودُكِ صَعْـبٌ! وصَـيْـدُكِ أصعَـبْ!!
وكـلُّ الشِـباكِ انْـتهَـتْ بي إلى ركبتـيكِ
وضاعتْ شـباكٌ .... وخانتْ شـبـاكٌ!!
وما زلـتُ ما زلـتُ ما زلتُ أرغـبْ
فـهل أستطيـعُ اصْـطِيـادَ الـغـزالـهْ؟
(4)
على ركـبتـيـكِ .. تـَعلَّـمتُ قـفزَ الحـواجِـزِ والمتـوازي!
وأتـقنـتُ فنَّ التـزَلُّـجِ بينَ الكـواكبِ دونَ اهـتـِزازِ!
وسافرتُ بينَ الفواكِهِ والحَـبَّهـانِ
مـنَ الـكرزِ للـجوزِ للمارسيبانِ
نهلتُ الحليبَ المُسَكَّرَ بالحَـبَّـهانِ
وزاوَجْتُ بينَ المُخَضَّبِ والتـركوازِ
وجاوزتُ عصرَ البلاغَـةِ بعدَ المجـازِ
وغـنيْـتُ كلَّ الأغـاني!
على ركـبـتيـكِ... ومازالَ عمري ثواني!!!
(5)
على ركـبتـيـكِ.. أطـلْـتُ الإقـامَـهْ
وأبـقى هنـا قـاعِـدًا يا يَمامَهْ!
إلى أنْ تـقـومَ الـقيـامَـهْ!
ولـستُ أودُّ الـسلامـهْ
على ركـبـتيـكِ!
طاووس "طواويس هائمة"
4,45 ظهر الأربعاء – 2,27 صباح الجمعه 26/11/1999
واقرأ أيضاً:
حينَ أضُمُّكِ! / شـلاَّلٌ! / كل هذا؟ بلْ وأكثَرْ! / الـلـهُ وأنـتِ!!