مِـنْ حسْنِ حَـظِّكِ!
(1)
لوْ أنَّـني...؛
أدخَـلْتُ نَفْسِيَ في الكلامْ؛
لسَـكَـتُّ جِـدًّا !!/
وافْتَـعَلْتُ نِـهـايَـةً...؛ مُـرَّ الخِـتامْ!
لو أنني؛ أدخِـلْتُ نَفسِيَ في الكلامْ
لَـخَرَجْتِ مِـنْهُ طَـريـدَةً؛
حالاً وَقَطْعًا وَارْتِطامْ
(2)
لمْ أنطَفئْ أنا بَعْـدُ لمْ أصْـدَأْ أنـا!!؛
لكنَّ قَـطَّعْتِ المُنَى!!
وَوَصَلْتِ تاريخًـا... تَجَشَّأتِ العيونُ بنارِهِ؛
يكْوِي الحُـروفَ وَمـا أنـا
يكْوِي حُـروفَ الذاتِ يا ذاتي هُـنا!
وَهُـنا... بِحـافِظَةِ الجفونِ هـنا ينـامْ!
(3)
لو أنني؛ أدخِـلْتُ نَفسِيَ في الكلامْ
أسْقَطْتُ حُـبَّـكِ كُـلَّـهُ!
مثلُ الفراشاتِ التي؛ ليستُ تطيرُ.../
وَرًبَّـما دونَ اهْـتِـمامْ!
وَدَّعْـتُ ريْشَـكِ كُـلَّـهُ!؛
وَتَـرَكْـتُ ريشاتي تنامْ!
(4)
لو أنني؛ أدخِـلْتُ نَفسِيَ في الكلامْ
لَـفُـلِـقْـتُ وَجْـدًا! وَاحْـتَضَرْتُ مَـهانَـةً!!
وَوَقَـفْـتِ أنتِ دقـيقَـةً!!!
دونَ اهْـتِمـامٍ بالهُـمامْ!
منْ حُسْنِ حَظِّـكِ أنَّـني؛ في الحبِّ أجْـنَـحُ للسلامْ!
(5)
غيري إذَنْ غيري فلا جَدْوَى/
منَ التَّـذْكيرِ والتَّفكيرُ نامْ!
غِـيري إذَنْ غـِـيري.../
وَخَـلِّي لي مَـعـاذيري كـلامْ!
لـكنَّ لا......! أرجـوكِ لا...
لا تُـدْخليني في الكـلامْ!
طاووس "طواويس شاردة"
6,10 عصر السبت 1/7/2000
واقرأ أيضاً:
عـلى رُكـبَـتَيْـكِ! / شكرا لله! / شَـفَتاكِ / يداكِ!