طائرتي الورقية!!

طائرتي الوَرَقِـيَّـةُ!
  
 (1)
 أيُّ نـُعاسٍ أيُّ نـعـاسْ!
 
 حَـوَّطَـنا يا سِـتَّ الناسْ؟
 
 أيُّ نـُعاسٍ أيُّ نـعـاسْ!
 
 نائـمَـةٌ حتى الأنفـاسْ؛
 
 وَمُـحـاصَرَةٌ بينَ الأقواسِ، الأقـواسْ!
 
 وَأنـا كالتـائِـهِ في عُمْقِ الكاسْ!
 
 مِـنْ أيْـنَ ...؟ مـنْ أيْـنَ يُـجَسُّ الإحساسْ؟؟
 
 يا قَمَري! يا سِتَّ الناسْ؛
 
 أيُّ نـُعاسٍ أيُّ نـعـاسْ!
 
 (2)
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ!
 
 لا أحَـدَ هنـاكَ يُصَـدِّقُ أنَّـكِ صُنْـعُ يَـدَيَّ!
 
 لا أحَـدَ هنـاكَ يُصَـدِّقُ/
 
 أني طَيَّـرْتُـكِ منْ هذا الكُـرَّاسْ!
 
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ!
 
 لا أحَـدَ هناكَ... يَـرَى الخيطَ يَـعـودُ إلَيَّ!
 
 وَهناكَ يُـحاصِرُني الـحُرَّاسْ!
 
 وَهُـنا... وأنـا أمْسِكُ!.. أمـسِكُ لا أمْسِكُ شَـيَّـا!
 
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ!
 
 (3)
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ؛
 
 طَـيَّـرْتُكِ منْ عَيْنــَيَّ إلى عَيْـنَـيَّ!
 
 طَـيَّـرْتُكِ ناحِـيَةَ الـلـهْ!
 
 طَـيَّـرْتُـكِ كي أتَـزَيَّـا؛
 
 بيـنَ طَـواويسِ الـلـهْ!
 
 وَمَـرِسْـتُكِ أيَّ مِـراسْ!
 
 وَتَبِعْـتُكِ حتى النجمِ... أغَـنِّـيكِ القـُدَّاسْ!
 
 بالعَـيْنينِ ...... وبالأنفـاسْ!
 
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ!
 
 (4)
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ!
 
 ما لي انْـطَفأتْ بالبَغْـتَـةِ عيْـنَيَّ؟
 
 وَحَـرَقْـتُ نِهاياتِ الأنفـاسْ؟
 
 لكـأنَّ المـوتَ تَـهَـيَّـا!؛
 
 وَفَـقَـدْتُ مَضـامينَ الإحساسْ!
 
 يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ!
 
 يا قَمَري! يا ستَّ الناسْ؛
 
 أيُّ نعاسٍ أيُّ نعاسٍ
 
 أيُّ نـعاسٍ أيُّ نـعـاسْ!
  
   طاووس "طواويس شاردة"
 12,45 صباح الأحد 9/7/2000
  
  واقرأ أيضاً: 
 البقاء لله! / تفكير!! / ماذات؟!! / بلا معنى!!