البادِئُ أظلمْ!
(1)
سَلَّطْتُ النارَ على شَفَتي!؛
وَدَعَـوْتُـكِ للعَـوْمْ!
بالضَّبْطِ فعلتُ كما؛ أنتِ فعَلْتِ!؛
والبـادِئُ أظـلَمْ!
أنتِ اخْـتَرْتِ الموتَ!/
وأغْرَتْكِ مَزاياهُ المُكْتَظَّـهْ!
وأنا مِتُّ قَبِلْتُ/
وما زلتُ أذاكِرُ... ما زلتُ!
كيْ أتْقِـنَ حِفـظَـهْ!
أرجوكِ فلا... تَخْتَصِري الدَّرْسَ/
وَبَـعْـدُ أنا لمْ افهَمْ!
(2)
لنْ أعْطِيَكَ الحقَّ بأنْ:
تَجْتَنِبي النارَ وَلوْ لَـحظـهْ!
لا لنْ أسمَحَ حتى؛
لو في وهمِ اللـفظـهْ!
أنتِ اخْتَرْتِ الموتَ/
وَسَلَّطْتِ النارَ ... ولمْ تَرْحَمْ!
وأنا يا حُلْوَةُ أتألَّـمُ ما زلتُ أنا أتألَّمْ!!
وأحـاوِلُ أنْ أحْفَظَ/
ما لا يُمْكِنُ أنْ يُفْهَمْ!
(3)
سَلَّطْتُ النارَ على شَفَتي!؛
وَدَعَـوْتُـكِ للعَـوْمْ!
بالضَّبْطِ فعلتُ كما؛ أنتِ فعَلْتِ!؛
والبـادِئُ أظـلَمْ!
طاووس "طواويس شاردة"
11,48 مساء الأحد 16/7/2000
واقرأ أيضاً:
بلا معنى!! / طائرتي الوَرَقِـيَّـةُ! / لكأن جهلت! / تَـذْكِـرَةُ الهبوطِ !