حَيّْرةٌ؛
(1)
حَيَّرَني يـا مـا حَيَّرَني
هذا البحثُ المُتواصِلُ عني؛
بينَ يـديكِ وأرْهَقَني!
ماذا فيكِ يُذَوِّبُني؟
ماذا فيكِ يُغَرْبِلُني؟؛
ويُنَقِّيني؟؟
ماذا فيكِ يُخَلِّيني؛ أوخَـذُ بالفَرْقِ؛!
أوخَـذُ أوخَـذُ.. لا يَزَرُ الفرقُ ولا يُبْقي؛
حَيَّرَني يـا مـا حيَّرَني
ماذا فيكِ الفرْقُ يُحَيِّرُني!
أوخَـذُ بالفرقِ أنا أوخَذُ بالفرْقِ!/
منَ الـْ تحتِ إلى الفوقِ/
إلى الـ فوقِ إلى الـ فوْقِ/
إلى الغربِ إلى الشرْقِ/
إلى حيثُ ارْتَبَكَتْ؛
في النَّشْوَةِ أعصابُ الشمسِ فَتَرْفُضُ تستلقي!
أنـا أوخَـذُ بالفرقِ أنا أوخَذُ بالفرْقِ!/
إلى النَّشْوَةِ للشوقِ/
إلى الشوقِ إلى النشْوَةِ للشوقِ/
أنا أوخَـذُ فيكِ! وأتْرُكُني!
أوخَـذُ أوخَـذُ... لا يَزَرُ الفرقُ ولا يُبْقي؛
حَيَّرَني يـا مـا حيَّرَني
ماذا فيكِ الفرْقُ يُحَيِّرُني!
(2)
أتَوَقَّـفُ عنْ هذا البحثِ عنِ الفرقِ!!
فكمْ أنْهَكَني!
وأنا أكثَرُ مما أنتِ جنيتِ أنا لنْ أجني
حَيَّرَني ما ذا حيَّرَني؟
دوْمًا وَجْهُـكِ أقْنَعَني! أنَّـكِ أنتِ!
دوْمًا طَعْمُكِ أقْنَعَني؛ أنـَّـكِ أنتِ!
وَتَمَنَّيْـتُكِ طولَ الوَقْتِ!
وَتَوَقَّفْتُ عنِ البحْثِ كما أنتِ تَوَقَّـفْتِ!
فالفرْقُ الواحِدُ أنَّـكِ أنتِ!
والفرقُ الواحِـدُ أنِّيَ أنتِ!
حَيَّـرَني ما ذا حيَّـرَني؟!؟
طاووس "طواويس شاردة"
9,33 مساء الأحد 13/8/2000
واقرأ أيضاً:
قـنبُـلَةٌ موقوتةٌ! / لا ممكنات!! / حاءهُ وَباءه! / وَأخْفي؛