تَـأَهُّـبٌ!!
تأهُّـبٌ كُلي تـأهُّـبٌ أنـا؛
منَ الأصـابِـعِ الْتَهَبْتُ للخـدودْ!
نَبْضِي تَـجـاوَزَ الحـدودْ!
طـارَ اسْتَطارَ في سِباقَ نفـسِهِ!
..... وَلا يـعـودْ!
وَلوْ بِـلَحْظَـةٍ دمي...
تَــلَـكَّـأ ادَّعى عليهِ بالجُـمودْ!
حتى دمي..... ألُـومُـهُ
أشُـكُّ فيهِ قَـطْرَةً فقطْـرَةً؛!
يغْـلي وَلا أنفي اتِّـهامًـا بالبرودْ!
.... نبْـضي تَـجـاوَزَ الحـدودْ!
بَـعْضي على بعضي يُـحاوِلُ القعـودْ!
لكنَّ لا .... وَليـسَ يُمكِنُ القـعـودْ!
أبْقَـى كأنَّـني؛ بِـداخِـلي أسابُـقُ القـرودْ!
.... فأخْـطِفُ الصـلاةَ....!/
أخْـطِـفُ الطـعامَ.... أَأْكُــلُ الـكلامَ....!/
أرْهِـقُ النـظامَ.... أخـطِـفُ الـوجـودْ....!
وَليـسَ يُـمكِـنُ القـعُـودْ!
لَـهْفي.... تَـجـاوَزَ الحـدودْ!
منَ الأصـابِـعِ الْتَهَبْـتُ للخـدودْ!
تَـأهُّـبٌ كلي تَـلَـهُّـبٌ أنـا!!؛
وَلَـهْـفَـةٌ أنـا.... وَحِـدَّةٌ أنـا!!
وَلسـتُ أقـبَـلُ البُـرودْ!
طاووس "طواويس شاردة"
6,12 عصر الجمعة 25/8/2000
واقرأ أيضاً:
وَأخْفي؛ / حيرة! / جمال؟! / من الأوراق القديمة!