إلى امْـرَأةٍ خـائفـةٍ!؛
(1)
خائفـةٌ أنتِ.... وَخـائفـةٌ أخـرَى!؛
فـدَعيني.... أنا أدْرَى!؛
خـائـفَـةٌ أنتِ وَضائعـةٌ حَيْرَى!
خـائـفَـةٌ أنتِ منَ الجُرْحِ..../
وَخـائفـةٌ لو لا نَـنْجَرِحُ!
خـائفـةٌ أنتِ منَ الصبحِ..../
وَخائفـةٌ لوْ لا نَصْطَبِحُ!
خـائـفـةٌ أنتِ وَضائـعَـةٌ حَيْرَى!
خائفَـةٌ أنتِ منَ الشمسِ..../
وَخـائـفَـةٌ أنتِ منَ الظُّلـمَهْ!
خـائفـةٌ أنتِ منَ الصمتِ..../
وَخـائـفَـةٌ أنتِ منَ الكـلمَـهْ!
خـائـفَـةٌ أنتِ .... وَخائـفَـةٌ أخْرَى!
فـدَعيني.... أنا أدْرَى!؛
خـائـفَـةٌ أنتِ وَضائعـةٌ حَيْرَى!
(2)
خـائـفَـةٌ أنتِ....
يأكُـلُكِ الخَوْفُ.... وَأحْيانًـا يشْرَبْ!
وَأنا الظَّـمْـآنُ الروحِ مُـعَـذَّبْ!
وَعلى حَـدِّ السيفِ أحِـبُّـكِ! لا أتَـذَبْـذَبْ!
قـلْـتُ أحِبُّـكِ قـلتُ... أحِـبُّ وَلا ألـعَـبْ!
خـائـفَـةٌ أنتِ.. وَأنـا حينَ أحبُّ أفـورُ/
أظَـلُّ أفـورُ وَلا أنضَبْ!
وَأنا حينَ أحبُّ أحبْ!
لستُ أخـافُ أنا.... أوْ أتعَبْ!
يأكُـلُكِ الخَوْفُ.... وَأحْيانًـا يشْرَبْ!
(3)
خـائـفَـةٌ أنـتِ....؛
يَسْكُـنُكِ الخوفُ.... ولا مَهْرَبْ!
في هذا الزَّمَـنِ الأحْـدَبْ!
قَـطَعوكِ وَبالوا في أذنيْـكِ... كأنَّ هـزائمَهُمْ....
مِـثْـلُكِ تقعُـدُ في البيتِ وَلا تُحْسَبْ!
وَنَسَوْكِ كأنَّ على عينيكِ..يَـرَوْنَ جَـرائِمَهُمْ....
تُشْرِقُ بالحُزْنِ على خَديْكِ....وَلا تَـغْـرُبْ!
في هـذا الزَّمَنِ الأحْـدَبْ؛
ما لامْـرَأةٍ بالعَـرَبيَّـةِ تحيـا....؛ أنْ تَـحـيَـا....؛
إلا لـوْ تَـكْـذِبْ!
خائِفَـةٌ أنتِ.... وَيسْكُنُكِ الخوفُ وَلا مَـهْـرَبْ!
(4)
خـائـفَـةٌ أنتِ..وَمُـسْكِـرَةٌ أنتِ....!
وَقـليـلُكِ يفعَـلُ فِعْلَ الأكْـثَرْ!
والغالِـبُ أني؛ منْ وَقْـعِ الشَّمِّ أنا أسْكَـرْ!
مُـسْـكِرَةٌ أنتِ.... وَسُـكَّـرْ!
أ تُـريدينَ مُـداراةً أخرَى؟
وَمُخَبَّاكِ على الشمسِ مُعَرَّى!
تُـعْتَصَريـنَ أحِـبُّـكَ في حِضْني!؛
وَتفيضيـنَ منَ النَّـشْوَةِ بَـحْرَا!
وتُـريـديـنَ مُـداراةً أخْـرَى؟؟!!
مُسْكِرَةٌ أنتِ.... وسَكْرَى؛
وَكأنْ فِعْـلُكِ منكِ اسْتَغْرَبْ!
(5)
خائفـةٌ أنتِ وَضـائعـةٌ حَيْرَى!
خائفَـةٌ أنتِ..وَلابُـدَّ لِـخَوْفِـكِ أنْ يَهْرُبْ!
لا بُدَّ لهذا النَّصِّ الْـ"سرْياليِّ" منَ الخَوْفِ بأنْ يُـعْرَبْ!
.... وَيُنَـقَّى وَيُـعَرَّبْ!
خـائفَـةٌ... منْ أنَّكِ كنتِ امرَأةً تَعشقْ!
أوْ أنَّـكِ ما زلتِ امرَأةً تَـعْشَقْ؟
أو أنكِ تبقيْنَ امرَأةً......بالعَرَبِيَّةِ لا تكذِبْ!
رَقَّـاصُ السـاعَةِ يَشْهَقْ!
وَيَـرُدُّ عليَّ المَـنْطِقْ:
أهناكَ امْـرَأةٌ.... بالعَرَبيَّةِ تَعْشَقُ تصدُقْ
أهُنـاكَ امْرَأةٌ بالعَرَبيةِ لا تكـذِبْ!
يأكُـلكِ الخوفُ وَأحيانًا يشرَبْ!
وَأنا حينَ أحبُّ أفـورُ أظلُّ أفـورُ وَلا أنْضَبْ!
(6)
خائفَـةٌ أنتِ.. وأنا حينَ أحبُّـكِ لا أتْعَبْ
خـائـفَـةٌ أنتِ.... وأنا حينَ أحبُّـكِ أنتِ....
لا يُمْـكِـنُ أنْ ألعَـبْ!
خـائـفَـةٌ أنتِ ....وَخائـفَـةٌ أخْرَى!
فـدَعيني.... أنا أدْرَى!؛
خـائـفَـةٌ أنتِ وَضائعـةٌ حَيْرَى!
طاووس "طواويس شاردة"
11,8 مساء الاثنين 28/8- ظهر الأربعاء 30/8/2000
واقرأ أيضاً:
وَأخْفي؛ / حيرة! / جمال؟! / من الأوراق القديمة! / تَـأَهُّـبٌ!!