الخيارُ الأخطبوطْ!
(1)
تَعِبْتِ منْ طولِ الضغـوطْ؛
فاجْتَزْتِ مُحْـمَرَّ الخطوطْ؛
وَاخْتَرْتِ يا حبيبتي؛/
اخْتَرْتِ الخـيارَ الأخطبوطْ!
وَارْتَحْتِ فيهِ للسقوطْ!!
تعِبْـتِ يا فراشتي؛
تعِبْـتِ منْ طولِ الضغوطْ!
وَكمْ تعِبْتُ كم أنا تعبتُ يا فراشتي القَنـوطْ!
وَكمْ ضُغِطْتُ يا حبيبتي أنا!
وَكمْ بكيتُ منْ مرارَةِ العنا!
وَكمْ صُلِبْتُ بينَ فَلْقَيِّ الرحَى
كمِ اتُّهِمْتُ بالظلامِ في الضُّحَى؛
وَما شَكَكْتُ في أنـا!!
وَلا ارْتَبَكْتُ في الخطوطْ!
وَلا يَئسْتُ مَـرَّةً!؛ ولا رضيتُ بالسقوطْ!!
(2)
تَعِبْتِ يا فراشَتي فاخْتَرْتِ فَخَّ أخطبوطْ!
وَارْتَحْتِ فيهِ للسقوطْ!
كأنَّ يُرْضيكِ السقوطْ؛
إذا دُفِعْـتِ.... أوْ شُبِكْتِ بالخيوطْ!
كأنَّ يُرْضيكِ السقوطْ!
لَعَلَّ تَنْزاحُ الضغوطْ!
وَلوْ بِفَخِّ أخطبوطْ!
طاووس "طواويس شاردة"
11,22 مساء الخميس 31/8/2000
واقرأ أيضاً:
من الأوراق القديمة! / تَـأَهُّـبٌ!! / إلى امْـرَأةٍ خـوافـةٍ!؛ / شَـعْـرَةٌ صُغْرَى!