حِكايَـةُ الجنونِ!
(1)
أحْكي لكمْ حِـكايَةَ الجنونْ!
وَلا كَذَبْـتُ مَـرَّةً؛ ولا نوَيْـتُ مَـرَّةً أخـونْ!
كلُّ الذي فَعَلْتُ أنني... أرَدْتُ صـادِقًا أكـونْ!
فَصارَتِ الحِكايَـةُ الجنونْ!
(2)
دُعاؤنا الذي ظَنَنْتُ مُبْصِرًا؛
إذا بِـهِ مُغَـفَّلٌ ضَـريرْ!
فلا أتَى بَوَّابَـةَ السماءِ لا....؛
وَلا اسْتَطاعَ أنْ يَطيـرْ!!
وَلا تجَاوَزَ السحابَ لا... وَلا اتَّقَى الشُّهُبْ!
وَبِانْدِفاعَـةٍ هَوَى؛ كما هَوَى الهَوَى!!..../
فَـلَوَّثَ السُّحُبْ!
(3)
رُدِّي علينا البابَ... وَالْطُمي الخـدودْ!
دُعاؤُنا الضَّريرُ مَيِّتًا لنا يَعـودْ!
وَلا مُجِيرَ منْ هَوَانِنا؛ وَمَنْ يُجـيرْ؛؟
رُدِّي علينا البابَ.... وَالْطُمي الخدودْ!
(4)
إذَنْ يكونُ المَشْهَدُ الأخيـرْ
لا دَمْعَةً أحتاجُ لا!!
وَلا يَـدي تُـمَدُّ لا ....
وَلستُ أسْتَديرْ!
إذَنْ يكونُ المَشْهَدُ الأخيـرْ!
(5)
هذي حكايَتي.... حكايَةُ الجنونْ!
وَما كَذَبْتُ مَرَّةً؛ وَلا ارْتَضَيْتُ أنْ نهونْ!
حَتى وَضَعْتِ المَشْهَدَ الأخيرْ
فَاحْكي لهُمْ حِكايَةَ الضَّميرْ
وَاسْتَشْهِدي بالمَشْهَدِ الأخيرْ!
طاووس "طواويس شاردة"
2,24 ظهر الجمعة 1/9/2000
واقرأ أيضاً:
تَـأَهُّـبٌ!! / إلى امْـرَأةٍ خـوافـةٍ!؛ / شَـعْـرَةٌ صُغْرَى! / الخيارُ الأخطبوطْ!