قَصـيدةٌ للغِـياب
أسَمِّـيكِ الغِيـابْ!
وَألْصِقُ تُهْمَتي فيكِ!؛
وَأرْكَعُ باكِيًا.... حَتَّى أجـابْ!
أسَمِّـيـكِ الغـيابْ!
!!!!!!!
(1)
هُنا يا فُلَّتي الأحلَى عَذابْ!؛
أسَمِّيـهِ انْشِراحًا... وَافْتِضاحًا وَاكْتِئابْ!
فَيَزْدادُ الْتِهابْ!
أسَمِّيـهِ الغُرُورَ وَلِي انتِسابْ!
أسَمِّيـهِ الحمامَـةَ والغُـرابْ؛
وَنـارِنْجَ الحِسابْ؛
فَيَزْدادُ اقْتِرابْ!!
هُنا يا فُلَّتي الأحلى عذابْ؛
أسَـمِّيـهِ الغِيابْ!
(2)
أسَمِّيـكِ الغِيابْ؛
وألصِقُ تُهْمَتي فيـكِ انْتِسـابًا بانْتِسـابْ!
أنـا فَجَّرْتُ تاريخًا منَ الوَجَعِ المُذابْ
وَخانَ بَراءَةَ التَّكْتيكِ تكتيكي!
وَلمْ يَخْشَ العِقـابْ!!
!!!!!!!
أسَمِّيـكِ الغِيـابْ!!
وَألْصِقُ تُهْمَتي فيكِ...!
وَأرْكَعُ باكِيًا حتى أجـابْ!
أسَمِّيـكِ الغِيـابْ!!
طاووس "طواويس شاردة"
9,22 مساء الاثنين 4/9/2000
واقرأ أيضاً:
إلى امْـرَأةٍ خـوافـةٍ!؛ / شَـعْـرَةٌ صُغْرَى! / الخيارُ الأخطبوطْ! / المَشْهَدِ الأخيرْ!