انتظار؛
(1)
وَكانَ البَقـاءُ انْتِحـارَا! وَكانَ النكوصُ انْكِسـارَا؛
وَقـرَّرْتُ أنْ أسْتَمِرَّ ....؛ وَصَمَّمْتُ لنْ أسْتَقِـرَّ!....؛
إذا لمْ تَرُدِّي النَّهـارَا!
وَعَـبَّأتُ عُمْرِي انْتِظارَا!
(2)
أحِـبُّكِ منْ غيرِ قَـيْدٍ!؛ وَمِنْ غيرِ شَرْطِ!!
وَسَلَّمْتُ مِنْ غيرِ حَـدٍّ؛ وَمِـنْ غيرِ ضَبْطِ!!
وَمُلِّكْتِ أنتِ القَرارَا؛ مَتَى تمنَحينَ النهارَا؟
وَعَـبَّـأتُ عمري انْـتِظارَا!
(3)
أحِبُّكِ لا أسْتَطِيعُ احْتِجَـاجَا! وَلمْ أخْفِ عَنْكِ احْتِيَـاجَا!
أحِبُّـكِ أبْقَى.... أذوبُ ابْتِهاجَا! وَلمْ أخْفِ عنْكِ انْبِـهارَا!
وَعَبَّـأتُ عمري انْتِظـارَا!
(4)
تَجَوَّلْـتُ في الصبْحِ فيكِ! وَخَضَّبْتُ خَـدَّ السماءِ!
وَوَشْوَشْتُ كلَّ الهَـواءِ!
أحِـبُّـكِ لا أسْتَطيعُ اخْتِصارَا؛ وَلا خِفْـتُ يومًا دُوَارَا؛!؛
وَقلتُ الذي فِيَّ فيكِ! وَنَـدَّيْـتُ رَمْلَ الصَّحَارَى!
وَعَـبَّـأتُ عُمْرِي انْتِظارَا!
(5)
أحِبُّكِ حُلْمًا؛ بِلَوْنِ الصباحِ الوَشيكِ!
وَكمْ عِشْتُ أرجو الصباحَا!
وَأَوْقَـفْـتُ قـَلبي؛ على عَتْبَةِ المُسْتَحيلِ؛
وأطْعَمْتُ صَدْرِي الريـاحَا!
أحِبُّكِ تَفْرِشُ مثلَ النَّجيلِ! وَتَحْتاجُ دَوْمًا بَرَاحَا!
فـلا تَحْرِميها الصبـاحَـا! وَلا تَحْـرِميها النهارَا!
وَعَـبَّـأتُ عُمْرِي انْتِظـارَا!
(6)
أحِـبُّـكِ سافَرْتُ فيكِ وَقلْـتُ الذي فِيَّ فيكِ؛
لِوَجْـهِ الصباحِ الوَشيكِ! مَتَى تَمْنَحينَ النهـارَا؟!
وَعَـبَّـأتُ عمري انْتِظـارَا!
أحِـبُّكِ منْ غيرِ قَـيْدٍ!؛ وَمِنْ غيرِ شَرْطِ!!
وَسَلَّمْتُ مِنْ غيرِ حَـدٍّ؛ وَمِـنْ غيرِ ضَبْطِ!!
وَكانَ البَقـاءُ انْتِحـارَا! وَكانَ النكوصُ انْكِسـارَا؛
وَقـرَّرْتُ أنْ أسْتَمِرَّ....؛ وَصَمَّمْتُ لنْ أسْتَقِـرَّ!....؛
إذا لمْ تَرُدِّي النَّهـارَا!
وَعَـبَّأتُ عُمْرِي انْتِظارَا!
طاووس "طواويس شاردة"
2,25 ظهر السبت 9/9/2000
واقرأ أيضاً:
الخيارُ الأخطبوطْ! / المَشْهَدِ الأخيرْ! / قَصـيدةٌ للغِـياب / حائِرَةُ العيْنَيْنِ!