سؤالٌ!!
(1)
نَـقـَّـالَـةٌ منَ الشرودِ للشـرودْ!
هـذا أنـا.......!!؛ وَهـذِهِ أنـتِ التي أهْوَى/
وَدائِـمًـا.... وَدائِـمًا تَعـودْ!؛
نَـقـَّـالَـةً منَ الشرودِ للشـرودْ!
(2)
النارُ والحبُّ الكؤودُ وَالرُّعُـودْ؛
إذْ هُمْ على دَمِي قُـعُـودْ!
وَهُمْ على ما يفـعَـلُونَ بِي يَـدٌ حاكِمَـهْ!
وأنتِ يا رقيقتي كلُّ الشهودْ!
وَتَـنْظُرينَ لي -يا نَـظْرَةً....؛/
كَنَظْرَةِ الورودِ للنَّـدَى– حـالِـمَهْ!
يـا فِـتْنَـةً في العُمْرِ مُـمْـتَدَّهْ
لا يَطْـلُبُ السؤالُ يا حبيبتي رَدَّهْ!
منِ الذي يموتُ فينا المَرَّةَ القادِمَـهْ!
منِ الذي يقولُ لا.... لِثَوْرَةٍ عـارِمَـهْ!
منِ الذي يَـفُـتُّ جَمْـرَةَ الوُعودْ!
منِ الذي يموتُ لـكنْ لا يَـعـودْ!
نَـقـَّـالَـةً منَ الشرودِ للشـرودْ!
(3)
يا فِـتْـنَـةً في العُمْرِ مُـمْتَـدَّهْ
يا كُـلَّ كُـلَّ الأوْسِـمَـهْ!
لا يَـطْـلُبُ السؤالُ يا حبيبتي رَدَّهْ
لكنْ دَمي أردْتُ أنْ أَسْتَفْهِـمَـهْ!
طاووس "طواويس شاردة"
12,50 صباح الثلاثاء 12/9/2000
واقرأ أيضاً:
المَشْهَدِ الأخيرْ! / قَصـيدةٌ للغِـياب / حائِرَةُ العيْنَيْنِ! / أحبك انتظارا....