إمـكانٌ ولا إمكان!
(1)
يُمكِـنِني أنْ أصْـدَحَ أحيانًا... بالكَـذِبِ!
وَأُحَـوِّلَ أيَّ امْـرَأةٍ أيًّـا كانتْ!؛
منْ هذا القُطْبِ إلى ذاكَ القطبِ!
أشْعُـرُ أنَّ القفْزَةَ مُـمْـكِـنَةٌ؛
ما بينَ الكَرْزِ وَبينَ العنـبِ!
وأنـا مُـنْدَمِجٌ في اللعِـبِ!!
وَتكـونُ الألفـاظُ سبَـايَـا!
وَتَبينُ الألحانُ عَـرايَـا؛
وأنـا أصْـدَحُ بالكَـذِبِ!
وَأُحَـوِّلُ أيَّ امْـرَأةٍ أيًّـا كانتْ!؛
منْ هذا القُطْبِ إلى ذاكَ القطبِ!
(2)
فـلماذا يا صاحِبَـةَ العِـــزَّه
يَعْتَصِرُ الواحِـدُ بينَ عيونِكِ عَجْزَهْ
ولماذا يُحْتَبَسُ المَنْطِقُ ما بينَ اللـوْزَةِ واللـوْزَهْ!
وَلماذا بينَ المنطقِ والمنطقْ؛
لا تُـمْكِنِنُي القَـفْـزَهْ!!
وَتـكونُ الألفاظُ خَـبـايَـا؛
وتَـظَـلُّ الألحانُ نَـوايـا؛
لا يُـمْـكِنُ بالكامِلِ أنْ تَتَحَقَّـقْ!!!
(3)
يُمْـكِنُني عِنْـدَكِ يا صاحِبَةَ العِزَّهْ؛
أنْ أتحَـرَّى الصِدقَ ولا أضْـمَنُ بالكاملِ أنْ أصْـدُقْ!
لا أمـلـكُ يا صاحِـبَةَ العِـزَّهْ!
حينَ أمُـرُّ خِـلالَـكِ إلا أنْ أعشَقْ!
بالكاملِ بالكاملِ أعشقْ
وَأنا بينَ عُيونِـكِ أصْدَحُ بالعِشْقِ!
لا بالصدقِ... ولا بالكَـذِبِ!
فأنا أعشَقُ يا رائعَـةَ العِشْقِ؛
والعِشْقُ المُطْـلَقُ لي نِسَبي!
والكلماتُ بِوَصْفِكِ كاذِبَةٌ!! مُطْلَـقَـةُ الكَذِبِ!
ولغاتِ العالمِ عاطِـلَـةٌ... مُـعْـلَـنَـةُ العَـطَبِ!
وأنـا لا يمكنُ أنْ أقبلَ بالكَذِبِ
حَتّى لو في غيرِكِ أمْكَنَـني، أنْ أصدَحَ أحياناً بالكَذِبِ!
طاووس "طواويس شاردة"
11,43 مساء الاثنين 25/9/2000
واقرأ أيضاً:
أحبك انتظارا.... / سؤالٌ!! / أحِبُّـكِ جِـدًّا؛ / تقاطع الأجل!