تَـهَـيُّـؤٌ للْـ!!؛؛
أتَـهَيَّـأُ للمـوتِ ...!
وأنا أقـرَأُ ... في عينيكِ الأحزانْ!
دَقَّـاتُ الساعَـةِ خائِـفَـةٌ؛
والرُّعْبُ يَـبُـلُّ الجُـدْرانْ!
يا أرْوَعَ رائِـعَـةٍ....لا تأتي،
... لا تأتي،.... لا تأتِـي....!!
فأنا أتَـهَيُّـأُ للمَـوْتِ!!
وَأنا فَجَّـرْتُ التاريخَ...وَكَـسَّرْتُ المِيزانْ!؛
وَرَهَنْتُ خُلاصَةَ ما عِنْدي؛
لأوَثِّقَ ما كانَ الآنْ!
كيْ لا يَنْعَمَ منْ بَعْدِي!
أحَـدٌ أبـدًا بالنسيانْ!!
يا أرْوَعَ رائِـعَـةٍ .... .... لا تأتي؛ لا تأتِـي....!!
فأنا أتهَـيَّأُ للمـوتِ؛
كيْ لا أكْـفُـرَ بالإنسانْ!!
طاووس "طواويس شاردة"
11,25 مساء الجمعة 28/7/2000
واقرأ أيضاً:
سؤالٌ!! / أحِبُّـكِ جِـدًّا؛ / تقاطع الأجل! / إمـكانٌ ولا إمكان!