في الظُـلْـمَـةِ!؛
عَضَّ الليلُ نَـواجِـزَهُ!؛ والقلبُ أيا ظُلْمَةُ صابِرْ!
واختارَ الموتَ وَناهَـزَهُ؛ لِيَشُدَّ الليـلَةَ للآخِـرْ!
(1)
يا منْ عمرُ الواحِدِ أنْجَـزَهُ؛
وَتَمـنَّـاهُ تَمَنَّاهُ فهَـاجَـرْ
يا فيضَ عَطاءٍ ضَيَّـعَ عائِزَهُ
وَتخطَّاهُ تَخطَّاهُ وَكابَرْ!
روحي في ماءِ عيونِكِ ذائبَةٌ
مهما حاولْتِ أنا....
وَسْطَ مجالِ الرُّؤْيَةِ ظاهِرْ!
(2)
وَفَتَحْتُ على المِصْراعينِ عيوني؛
فَتَلَوَّتْ في عينيَّ الظُّلْـمَهْ!
يا شَمسًا... لنْ تَطْلُعَ من دوني!؛
قلبي.... ما أبَدًا يؤمنُ بالظلمَـهْ!
(3)
عَضَّ الليلُ نَـواجِزَهُ والقلبُ أيا ظلمَةُ كُـوَّهْ!
ضَرَبَ المنْطِقُ حاجِزَهُ؛ وَتَـحَيَّـزَ عدْوًا لِلْـهُـوَّهْ!
وَاحْـتَـجَّ على الساتِرْ!!
والمَنْطِقُ مجنونٌ!! مَـجْـنونٌ!!؛ أعْـرِفُـهُ
لابُـدَّ وَلا بُـدَّ يُثـابِرْ!
وَأنا يا حلوَةُ يا حُـلْـوَهْ!
في عِشْقِ الحلْوَةِ سادِرْ!!
(4)
روحي في روحِكِ ذائـبَـةٌ!
والظلْمَةُ زائلَـةٌ..... زائـلـةٌ!
مهما اغْتَصَبَتْ منْ دَمِنا؛
زائـلَةٌ....... زائـلَـةٌ، في الآخِـرْ!
عَضَّ الليلُ نَـواجِـزَهُ!؛ والقلبُ أيا ظُلْمَةُ صابِرْ!
واختارَ الموتَ وَناهَـزَهُ؛ لِيَشُدَّ الليـلَةَ للآخِـرْ!
طاووس "طواويس شاردة"
11,12 مساء الأحد 1/10/2000
واقرأ أيضاً:
أحِبُّـكِ جِـدًّا؛ / تقاطع الأجل! / إمـكانٌ ولا إمكان! / تَـهَـيُّـؤٌ للْـ!!؛؛