ولوْ صَدَّقْتِ؛
(1)
ولوْ أنـتِ صَـدَّقْـتِ حُزني؛ وَصَـدَّقْتِ أنـي؛
أنـا الموتُ عِشْقًـا!! على كـلِّ ديـنْ!!
فَـلَوْ لوْ خَسِرْتُ الحياةَ.... أنـا لا أليـنْ!!
(2)
ولوْ أنـتِ صَـدَّقْـتِ حُزني؛ وآمَـنْتِ أني:
طِرازٌ خطيرٌ من العاشقينْ؛
إذا ما أحبَّ استحَلَّ الجنونَ/
وحَـرَّمَ تَكْتِيـفَــةَ العاقـلينْ!
وَطاشَ انْفِعالاً وفعْلاً....
فجـازَفَ جِـدًّا وناكَـفَ جِـدًّا
كَكُلِّ المجانينِ والماجِنـيـنْ!
فَـفَـجَّـرَ عَيْنَـيْهِ في أعْيُنِ الشاتلينْ
ولمْ يلْقِ حتى سلامًا على الياسميـنْ!
(3)
ولوْ أنتِ صَـدَّقْـتِ حُزْني؛ وَكَـوْني أحبُّـكِ كوني!
إذَنْ كنتِ فَجَّرْتِ هذا الهدوءَ المبينْ
وَلوْ أنتِ أخْـلَفْـتِ ظَنِّي؛
وأضْحَكْتِ طعمي الحزينْ!
وَصَـدَّقْـتِ أني؛ وكوني؛
إذَنْ كنتِ وَسَّدْتِ عيني؛
على أفْـرُعِ الياسمينْ
فأطْـفَأتِ لَـفْحَ الحنيـنْ
وأضْحَكْتِ طعمي الحزينْ!
طاووس "طواويس شاردة"
11,37 مساء الثلاثاء 18/10/2000
واقرأ أيضاً:
تَـهَـيُّـؤٌ للْـ!!؛؛ / في الظُـلْـمَـةِ!؛ / تخلي!!! / أتجه سرابا..!!