المجْـهولُ!!
بِـيَـدَيْكِ رَسَمْتِ مَـداخِـلَـهُ؛
بِـيَـدَيَّ رَسَمْـتُ مَخَـارِجَـهُ!؛
وَتَـعَـلَّـلَ كُـلٌّ بالمَـعـلولْ؛
.... وَالفاعِـلِ والمَفْـعُـولْ!
وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهـولْ!!!
(1)
أكـذِبُ! حينَ أطَـمئـنُ عينيكِ!؛
والخَـوْفُ حَـوالَيَّ يَـجـولْ!
لوْ أنتِ المَرَّةَ واثِقَةٌ!؛ فلماذا الحَوْلُ يَحُولْ؟
ولماذا نهرُبُ منْ دَمِـنَـا؟
وَنُـمَيِّـعُ بَصْـمَـةَ عالَـمِنَـا!؟
وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهُـولْ!
(2)
يا أكْـذَبَ صادِقَـةٍ!!.... في الدنيا!!
وَهَـواكِ مَـهولٌ وَمَـهـولْ!
الساعَـةُ في المِعْصَمِ واقِـفَـةٌ!
والعَـقْـرَبُ مشـلولْ!
لـكِـنَّ الوَقْـتَ عليَّ عَـجـولْ!
وأنـا أسَّـاقَـطُ مُـنْتَـظِـرًا!؛ وَأنـاديكِ أغَـنِّيـكِ أقـولْ:
أهـواكِ أنـا!! أهـواكِ وليسَ لَـدَيَّ حُـلـولْ!
(3)
أكـذِبُ....! حينَ أطَـمْـئـنُ عينيـكِ!
وأنـا بالحَسْـرَةِ مَـغْـسولْ!
وَخُسارَةُ ما نَـكْسِبُ تمْلؤُني؛
والوَعْـدُ الشَّمْسِيُّ مَـلـولْ!
وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهـولْ!
(4)
لوْ أنـْتِ نسيتِ الأوَّلَ.... كنتُ نسيتُ الآخِـرْ!!!
لكنَّ المَـيـْـتَـةَ واحِـدَةٌ! والشاعِـرُ شـاعِـرْ!
والقـاتِـلُ نَفْسُ المَـقْـتُولْ
وَنُـسَـمِّـيـهِ المـجـهـولْ!
بِـيَـدَيْكِ رَسَمْتِ مَـداخِـلَـهُ؛؛
بِـيَـدَيَّ رَسَمْـتُ مَخَـارِجَـهُ!؛
وَتَـعَـلَّـلَ كُـلٌّ بالمَـعـلولْ؛
.... وَالفاعِـلِ والمَفْـعُـولْ!
وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهـولْ!!!
طاووس "طواويس شاردة"
12,6 صباح الخميس 19/10/2000
واقرأ أيضاً:
في الظُـلْـمَـةِ!؛ / تخلي!!! / أتجه سرابا..!! / ولوْ صَدَّقْتِ؛